يعد التراث مكونا من مكونات الثقافة الإنسانية التي تمنح الإنسان المبدع قوة على صياغة إبداعه، وإبراز تجربته والإفصاح عن رؤيته للوجود والعالم، فهو مجال رحب يلهم كاتب القصة القصيرة بما يزخر به من معطيات وإمكانات، آتية من عصور أخرى، ذات مقومات فكرية وجمالية تمكن الكاتب من التعبير عن واقعه المعاصر.
ومن هذا المنطلق فإننا في هذه القراءة، سنمعن النظر في كيفية استدعاء التراث في المجموعة القصصية «كما يخبو ضوء شمعة»(1) للقاصة سميرة المنصوري العزوزي، وكيف تعاملت مع المادة التراثية لإثراء نصوصها دلاليا قصد تحويل الواقعي إلى خطاب سردي متخيل كما تقتضي بذلك التجربة الإبداعية.

1- التراث الديني
ينهل السرد القصصي من النصوص الدينية، حيث تقوي مدلول النص السردي، ويبني من خلاله المبدع رؤيته للعالم، وقد ساقت القاصة سميرة المنصوري العزوزي حديثين نبويين على لسان شخصية الرجل المتزوج في قصة «النزل الكبير» الذي كان يبرر لعشيقته (الطالبة) سبب ذهابه للمبيت عند زوجته بعد عودته مباشرة من السفر: «طبعا حبيبتي وما تنسايش راه الرسول عليه السلام وصانا على المرا قال “استوصوا بالنساء خيرا” وقال أيضا: “رفقا بالقوارير”»(2)، وهذا التوظيف للنص الديني(3) إنما الغاية منه هو خلق المفارقة الساخرة، إذ أن الوضع – بداهة – لا يستدعي هذا الاستدلال، لأنه وضع فيه شبهة ومخل بقيم الدين وعرف المجتمع المغربي (فتاة تطلب من عشيقها المتزوج قضاء ليلة بالفندق)، وأيضا هو إعطاء صورة تتجلى فيها القيمة (الزوجة) مقابل لا قيمة (العشيقة)، وهذا فيه نوع من استرخاص المرأة لنفسها، بما يحيلنا على أن القصة عبر توظيف المفارقة الساخرة تعتمد على الرسالية في طرح الموضوع.
تستلهم القاصة روح النص الديني، وذلك في قصص: «شقيقتي»، «العمة السعدية»، «والدتي»، وهي روح تزخر بالقيم العليا في الثقافة الإسلامية خاصة، حيث يتمثل في هذه القصص المفهوم القرآني للرحمة بكبار السن وبالوالدين: « وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا»(4)، وإنّ القاصة لم تنسق وراء الاستدلال بالنص القرآني لفظيا، حتى لا تتحول القصة من طبيعتها الفنية إلى الخطاب الوعظي، بل عالجت موضوعها بالاعتماد على المخزون الديني العميق في وجدان المجتمع المغربي (رضا الوالدين)، فأشارت إلى ما يحيل على المبادئ والقيم والأخلاق التي تؤصل خاصية الانتماء إلى الهوية المغربية المشبعة بالروح الدينية.

2- التراث الأسطوري
إن الأسطورة مادة تراثية يختلط فيها الواقع بالخيال، تأخذ صيغة حكائية يرويها جيل لجيل من زمن إلى آخر مع تغيير واختلاف في البنية الحكائية، «وتقدم انطباعا ما عن علاقة الإنسان بالطبيعة من جهة، وبما وراء الطبيعة من جهة أخرى»(5). وقد وظفت القاصة في قصصها «كما يخبو ضوء شمعة» أسطورة شعبية غرباوية(6)، عن ضريح الولي الصالح “سيدي امحمد بنمنصور” الملقب بـ “مولا قبتين”(7)، هذا اللقب الذي عنونت به القاصة قصتها الثانية في ترتيب المجموعة، مع تحوير بسيط، استبدلت “مولا” بصاحب (صاحب القبتين) ليوافق اللغة المعيارية، لكنها ذكرت اللقب دون تحوير، داخل المتن، ساردة بذلك جانبا من حكاية صاحب هذا الضريح وسر ارتباط اسمه بالقبتين: «فجدي “صاحب القبتين” الهمام، يضيف والدي بكثير من الاعتزاز والثقة، ولي صالح اختار منطقة الغرب ليستقر بها وعزم على أن يبني بها قبة تخصص للعبادة والذكر، فاشتغل لعدة أيام بهمة بالغة مع مريديه في بناء القبة ولم ينتهوا منها إلا مع حلول ظلام اليوم السابع، فناموا قريري الأعين من الرضا ومن التعب المجدي.. وعندما أذن رب العباد بالصباح فوجئوا جميعا بأن ما بات قبة واحدة قد أصبح – بقدرة قادر مقتدر – قبتين اثنتين، فهللوا وكبروا وزادوا من إعلاء شأن الولي الصالح الذي يؤكد أبي أن اسمه كان “سيدي منصور بن عزوز”، ومن يومها أصبح معروفا بذي القبتين أو صاحب القبتين أي “مولا قبتين”»(8). ما نلاحظه أن القاصة لا تلجأ إلى صياغة هذه الأسطورة بما يتفق مع الرواية الشفهية المعروفة عند سكان المنطقة، بل إنها غيرت من ملامحها تغييرا لا يؤثر في بنيتها، لكون أي أسطورة تحوم حول ضريح ما تختلف روايتها الشفهية من شخص إلى آخر أو من جماعة إلى أخرى، لكن محورها يبقي على أصله، لأنه مركز خلق الأسطورة وهو القبتان، وإليهما اتجه الخيال الشعبي ونسج حولهما تصورا لا يخلو من الحكي الخرافي، يبرر وجود قبتين فوق ضريح سيدي امحمد بنمنصور، تميزانه عن جميع أضرحة المغرب. كما أن القاصة غيرت اسم الولي بما يتفق مع صياغة سردها، إذ ذكرت أن اسمه “سيدي منصور بنعزوز” ليوافق اسمها الشخصي “سميرة المنصوري العزوزي”، وهو ما يعد تذويتا للكتابة، حيث في هذا النص وفي غيره تبرز ذات الكاتبة باعتبارها محورا نصيا، ينبني عليه نظام الكتابة وفعل السرد الذي يسوق رؤية للعالم تحمل بصمات الذات الكاتبة في صياغة نصوص جعلت منطلقها الذاكرة الشخصية والنبش في الماضي الفردي والجماعي من خلال الإشارة إلى أسطورة التكوين الخاصة بالقبتين، وعلاقتها بالكرامات الخارقة للولي (كما في الاعتقاد الشعبي). وعلى أساس ذلك تحمل هذه الأسطورة قيمة فنية في ذاتها، فهي نظرة إلى الحياة وتفسير لوجود الأشياء، ونبش في الثقافة الشعبية للمجتمع المغربي، حيث تثير القاصة، في نفس السياق، موضوع الانتماء والشرف؛ و”الشرفاء” كما تدعو إليه التقاليد المتوارثة يحاطون بهالة من التوقير والإجلال، ومناداتهم بصفة، لالة أو مولاي، إلا أن هذا التمييز هو ما أرادت القاصة أيضا أن تعالج موضوعه في هذا النص، حيث تقول: «كبرت ووعيت تفاهة التعلق بخرافة الشرفاء هذه التي عششت في رأس والدي ورأس أسرته كلها فكان أن تخلصت من هذه الـ “لالة” كما تخلصت من ثوب بال باهت»(9). إنها رؤية تتجه إلى أن الشرف الحقيقي هو كرامة الإنسان وعفته، وقيمته بين الناس تنبني على ما يقدمه من عمل صالح في دنياه قبل آخرته: «لم يقنعني كلام والدي يوما بتميزنا الشرفي هذا الذي يدعيه»(10).
إن استفادة القاصة من استدعاء أسطورة قبتي ضريح بمنصور بغرب إقليم القنيطرة، (وهي ابنة سلا) هو تعبير عن القيمة الفنية للتراث من خلال توظيفه ليجانس ملامح سردية جديدة تفصح عن رسالة القاصة ومقصديتها كما تثير من خلاله عمل الذاكرة الفردية والجماعية، فهي إذا كانت تنسج محكيا ذاتيا فيه بصمات الذات الكاتبة، فإنها تفتح نوافذ على التراث الشعبي بمكونه اللفظي/اللغوي والعقدي.

3- التراث الشعبي
ما يمكن أن يثير اهتمامنا وانتباهنا في هذه القصص، هو توظيف القاصة للغة العامية المغربية، ذلك لأن «الكلمات هي محاكاة لما يمتد إليه فكر الإنسان ووعيه وقدرته، (..) والرحلة التي يقطعها النص بين عالم الإنسان وعالم الإبداع هي واقعة في حدود عالم الكلمات، لا تقرأ أبعادها ولا تفهم صورها إذا خرجت عن واقع الكلمة أو انقطعت معه»(11). لهذا فكلمات اللغة العامية تتغلغل في عالم شخصيات هذه القصص لإبراز أبعاد نذكر منها:
– البعد الهوياتي، حيث التعبير عن انتماء الشخصيات لثقافة وواقع معين، تؤثر فيه سلطة التراث في اختيار الألفاظ وسياقها السردي، مثل ما جاء في قصة صاحب القبتين: «وأنا صغيرة كنت لا أجيب من يناديني باسمي دون أن يقرنه بـ “لالة”، لا أذكر أن “لالة” هذه كانت تعني لي شيئا، لكن أهلي –وخصوصا أبي – لقنوني مذ وعيت أنني “اشريفة” وأن “الشرفا” لا ينادى عليهم بأسمائهم حافية وأنه يجب أن تضاف قبل الاسم شارة الشرف من قبيل “لالة” للإناث و”سيدي” و”مولاي” للذكور.. كعلامة تميزهم – هم السامون – عن غيرهم من العاديين..»(12). إن كلمات مثل “لالة” و”سيدي” و”مولاي” و”الشريف” هي ألقاب تشريفٍ في العرف المغربي – كما سلف الذكر – كان الناس يمنحونها لمن يقدرونهم ويجلونهم ويرفعونهم إلى مكانة اعتبارية، و«لعل أهم ما ميز الشرف بالمغرب ارتباطه الوثيق بالتصوف منذ نشأة الحركة الصوفية بالمغرب في القرن الثالث عشر»(13). ولهذا فعبر التاريخ المغربي يعد «الارتباط بشخص النبي والانتساب إليه عنصرا ضروريا في استحقاق الولاية الصوفية»(14). وهذا الاختيار للألفاظ العامية في هذه القصة استدعاه السياق الحكائي المؤسس للنص، كشكل من أشكال تقديم الذات وهويتها وهو ما يجعل العادة أو العرف الشعبي يتقاطع مع ما هو تاريخي ومع ما هو صوفي أيضا.
– البعد العقدي، يتمثل في المعتقدات الشعبية التي تؤسس ثقافة الشعب، وأفكاره وقيمه، ثقافة تؤمن بالغيب وتفسر العالم تفسيرا خارقا للعادة، كما تجلى في قصة “شهرة” حين أغمي على الساردة من جراء التعب والإرهاق فقامت إحدى السيدات برج سلسلة مفاتيح قرب إذنها: «عسى أن يسمع “لجواد” الذين يسكنوني أصوات ارتجاجها فيفرجون عني»(15). تستلهم القاصة التراث الشعبي اللفظي أو الممارسات الطقوسية لتكون أداة فعالة في التعبير عن الواقع المعاصر، كما تستحضر بعض المعتقدات الدارجة بين الناس، وهي من مكونات الثقافة الشعبية المغربية: «فكثيرا ما حكت لها المرحومة والدتها قصة وحمها الغريب مبتدئة دائما بنفس اللازمة: – إيه يا بنيتي… لولا لطف الله ورضات الوالدين كون راه وجهك ما فيه ما يتشاف..»(16)، هذه الكلمات العامية تكشف عن المعتقدات التي تتداولها النساء حول الوحم وعلاقته باشتهاء أكلة معينة، وهي راسخة في أذهان المغاربة، بل إنهم يتهيبون من حرمان الحامل مما تشتهيه أثناء فترة الوحم خوفا من ظهور “التوحيمة” على جسد المولود. كما أن هذا الشاهد السردي أيضا يكشف معتقد “رضا الوالدين”، الذي يستمد منه الإنسان المغربي العون باعتبار رضاهما مصدر الفلاح والبركة، لكون البركة «في مضمون الثقافة الشعبية مصدر الخير العميم، إذ ترادف الفيض والخصوبة والنماء»(17)، «ويتميز مفهوم البركة بقوته النافذة في تشكيل الاعتقاد في المغرب بكافة أنواعه»(18)، ولهذا نجد أن الساردة مشبعة بهذا المعتقد (البركة) وليس فقط (بركة رضا الوالدين) بل ببركة الأولياء أيضا: «ثم بيني وبينك صديقي القارئ، ألا تظن أن جدي ذا القبتين، لو كانت له كل هذه البركات لكان ناداني أنا حفيدته التي تحمل اسمه مضاعفا؟ هو لم ينادني بعد ولا قام بإشارة تجعلني أشعر بانتمائي إليه»(19).
إن الساردة في هذا الشاهد تتحايل على القارئ (منذ البداية) لتوهمه أنها ترفض هذا الاعتقاد، لكنها في قرارة نفسها تنتظر نداءه، فهي تحمل رغبة ملحة تجعلها تنتظر ما يثبت لها هذا المعتقد وليس العكس، وقد عبرت عن ذلك بـ «لم ينادني بعد»، ولهذا، ففي النهاية تجد نفسها كأنها تلبي نداء جدها صاحب القبتين، دون إرادتها ولا سابق تدبير، حيث حدث أن كانت برفقة زملائها في العمل ونفد وقود السيارة (التي تقلهم) فتوقفت بهم بمنطقة المناصرة، وطلبوا المساعدة: «شكرنا من أعماقنا هؤلاء الخيرين الذين جادت بهم علينا محاسن الصدف في هذا الظرف العصيب. وقبل أن نودعهم سألتهم عن اسم المنطقة والقبيلة، فكان الجواب أنها منطقة المناصرة وقبيلة “مولا قبتين”»(20). ويعد ذلك إشارة دلالية تلقتها الساردة بنوع من الارتياح، وبها ختمت النص، جاعلة من نهاية القصة، بداية نص القارئ، الذي ينتجه في مرحلة ما بعد القراءة، التي تكشف قلقه الوجودي وأسئلته وتأويلاته.
وبذلك نلاحظ أن النص يثير معتقدا شعبيا هو الاستجابة لنداء أهل البركة من الصالحين والأولياء لزيارة قبورهم، كما يثير معتقدا صوفيا وهو التواصل الروحي مع الأموات، حيث يتم ذلك غالبا من خلال الرؤية المنامية. هذا النوع من التواصل الروحي، هو ما وظفته القاصة في قصتها الأخيرة “والدتي” لتتواصل مع أمها الراحلة: «إلى أن رأيتها مرة في منامي، مشعة منيرة بابتسامتها العريضة وجسمها المكتنز»(21)، إن اختيار القاصة لهذا التوظيف (البركة / الاستجابة لنداء الصالحين / الرؤية المنامية) هو ما يعادل البحث عن الحقيقة والمطلق، أي بحث عن الجانب الطاهر الغائب عن العالم المادي الذي يعج بالمتناقضات ويسير نحو انحدار قيمي، وسنلاحظ ذلك بقوة في اشتغال الذاكرة واستعادة الساردة لصور من حياة الطفولة والصفاء: «إن أنس لا أنس ليالي الشتاء الباردة ونحن مجتمعون حول “المجمر” المصنوع يدويا من الطيب والحلفاء (..) حكايات أمي تنشر في خلايا أجسادنا الصغيرة خدرا لذيذا»(22)، كما نلاحظ كيف عبّرت عن التعارض بين أحلامها وواقعها، لهذا تتحول عندها الكتابة إلى محاولة تجاوز العوارض السلبية باسترجاع الماضي، عبر عرض ملامح مجتمع الأمس بما كان يزخر به من قيم اجتماعية نبيلة: «في حينا القديم كان الجيران يؤلفون فيما بينهم أسرة كبيرة»(23)، إنه نسج لرؤية ترغب في الانفلات من قيود المادة وعوائق الواقع القبيح إلى معانقة المطلق والطاهر، وما تستأنس به الروح من صور الذاكرة، إنه بحث عن القيمة، وتشكيل رؤية تفجر طاقة كشفية لتكون أداة معرفية وتخيلية تبوح بها كتابة سميرة المنصوري – المشبعة بالروح الشعبية وبسرد الحكاية (كما في قصة المرأة الغريبة) – بلغة عربية معيارية، تحافظ على ألفاظ عامية تتغلغل في أعماق الشخصيات التي تعبر عن ثقافة شعبية مغربية تربط صلة بين الحكاية والتراث والتاريخ.

خاتمة
بناء على ما سبق نستخلص أن توظيف سميرة المنصوري العزوزي للتراث في قصصها منح لتجربتها القصصية تنوعا في مستويات الخطاب السردي، وقد جمعت القاصة بين المصدر النبوي (الحديث) والتراث الأسطوري والشعبي في شكل متجانس لتعبر عن رؤيتها للعالم من زاوية تطرح موضوعات اجتماعية وإنسانية وقيمية، تؤكد في سياقها على دور المرأة باعتبارها عنصرا مركزيا في المجتمع، فهي صوت أنثوي له رغبة في التعبير عن الأنا ومخزونها، حيث يتيح لها الحكي الذاتي مجالا للبوح، باعتماد وظيفة الذاكرة في تحويل الواقعي إلى خطاب سردي متخيل يحتفي بالمرأة / الأم / الأخت، ويجسد رؤية أنثوية للعالم وقضايا المرأة المغربية. مما يجعلنا نرى أن اختيار المرأة للكتابة اختيارا حضاريا، إذ الكتابة، وخاصة الإبداعية، مجال خصب يمنح المرأة إمكانية التعبير عن الذات، وتمثل وعيها ومستوى فهمها لكينونتها ومكانتها في المجتمع.

المراجع والإحالات
1. سميرة المنصوري العزوزي، كما يخبو ضوء شمعة، دار بصمة للنشر والتوزيع، 2024.
2. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 14.
3. الحديث الأول رواه الشيخان من حديث أبي هريرة، أما الحديث الثاني فقد ورد عند البخاري من حديث أنس بن مالك بصيغة: «ويحك بالقوارير» و«لا تكسر القوارير».
4. سورة الإسراء، الآيتان: 23/24.
5. عبد الله بن عتو، أدب الكرامات من ميثاق الثقة إلى خطاب التماهي، دار الأمان، الرباط، 2014، ص: 74.
6. بمنطقة المناصرة تابعة إداريا إلى إقليم القنيطرة، وتقع على الساحل الغربي.
7. سيدي امحمد بمنصور (مولا قبتين) يوجد ضريحه بالمناصرة، غرب/إقليم القنيطرة، من أشهر الأضرحة بغرب المغرب، كان يقام له موسم سنوي كبير، وحسب الروايات الشفهية يعد سيدي امحمد بمنصور مجاهدا ضد المد البرتغالي والإسباني حيث يحرس الساحل الأطلسي الممتد من مهدية إلى منطقة مولاي بوسلهام شمالا. ويحكي أن الناس بنوا على ضريحه قبة واحدة، وفي الصباح الموالي وجدوا قبتين، وصارت هذه الحكاية أسطورة يختص بها صاحب هذا الضريح.
8. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 17.
9. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 19.
10. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 17.
11. عز الدين المعتصم، الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي، الراصد الوطني للنشر والقراءة، طنجة، 2022، ص: 54.
12. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 16.
13. محمد عمراني، الشرف والمجتمع والسلطة السياسية بالشمال الغربي المغربي، دار أبي رقراق للطباعة والنشر 2015، ص: 70.
14. محمد عمراني، الشرف والمجتمع والسلطة السياسية بالشمال الغربي المغربي، السابق، ص: 71.
15. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 59.
16. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 69.
17. محمد عمراني، الشرف والمجتمع والسلطة السياسية بالشمال الغربي المغربي، السابق، ص: 66.
18. عز الدين المعتصم، الخطاب السردي بين فعل الإبداع ولذة التلقي، الراصد الوطني للنشر والقراءة، طنجة، 2022، ص: 56/57.
19. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 19.
20. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 21.
21. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 96.
22. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 82.
23. كما يخبو ضوء شمعة، ص: 73.

بقلم: رشيد أمديون