ارتفعت القيمة المالية التي ستصرفها المملكة المغربية على القطاع الرياضي، في إطار الاستعدادات لاحتضان أحداث رياضية، في مقدمتها كأس أمم إفريقيا 2025، وكأس العالم 2030 بتنظيم مشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا.
وحسب مشروع ميزانية الميزانية الفرعية لقطاع الرياضة سنة 2025، فقد تم تخصيص اعتمادات مالية بقيمة 200 مليار و34 مليونا.
وبلغت ميزانية التسيير في مشروع الميزانية الفرعية للرياضة، 25 مليارا و299 مليونا، منها عشرة ملايير و587 مليونا و200 ألف مخصصة للمعدات والنفقات المختلفة، و14 مليارا و711 مليونا و800 ألف لأجور الموظفين.
ووصلت ميزانية الاستثمار لمبلغ 188 مليارا و126 مليونا و400 ألف، ضمنها 178 مليارا و126 مليونا و400 ألف مخصصة لاعتمادات الأداء، وعشرة ملايير لاعتمادات الالتزام.
وسجلت الميزانية الفرعية تراجعا بنسبة 24 في المائة، إذ عرفت ميزانية المعدات والنفقات المختلفة تراجعا بمليار سنتيم، أي بنسبة تسعة في المائة، في وقت تراجعت ميزانية الاستثمار بنسبة 22 في المائة، علما أنه تتم برمجة اعتمادات مالية مهمة، على مستوى الصندوق الوطني للتنمية الرياضية.
وبخصوص المناصب المالية الجديدة، فقد تم خصصت 20 منصبا شغل بدل 40 خلال السنة الجارية، في الوقت الذي وضعت عددا من الأولويات لبرنامج العمل في 2025، ويتعلق الأمر بمواصلة تأهيل الملاعب الكبرى استعدادا لاحتضان المغرب لكأسي إفريقيا والعالم 2025 و2030، على التوالي.
وتضمن مشروع الميزانية الفرعية للرياضة، مواصلة تنزيل بناء ملاعب بالمجال القروي وشبه الحضري، بإنجاز 233 ملعب قرب، وتأهيل المنشآت الرياضية، وإحداث قاعة كبرى متعددة الاختصاصات بالرباط، وإعادة تأهيل المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد، وإعادة بناء ملعب البريد بالرباط، وإحداث مقر للجامعات الرياضية بالرباط، وإعداد نظام معلوماتي جغرافي من أجل إحصاء وتتبع المنشآت الرياضية.
وينضاف إلى المشاريع السابقة، إحداث ستة مراكز للتميز الرياضي، واقتناء المعدات والتجهيزات الرياضية، وإحداث مركزين جهويين للطب الرياضي بطنجة وأكادير، وتوفير المستلزمات الطبية لكل مراكز الطب الرياضي، وتأهيل وصيانة المعدات والأجهزة الطبية لكل مركز طبي، وإجراء دوري “الدوار” ورمضان للرياضات الجامعية والألعاب والرياضات الشاطئية، ومشروع مهيكل “النادي الرياضي للقرب”.
بيان اليوم