أعلنت شركة فولكسفاغن الرائدة في صناعة السيارات الأوروبية التي تواجه أزمة، أنها تريد وقف أنشطتها في منطقة شينجيانغ الصينية بعد تعرضها لانتقادات بسبب اتهامات بانتهاك بكين لحقوق الإنسان فيها.
وبررت المجموعة قرارها ب”أسباب اقتصادية” في بيان لكنه يأتي وسط انتقادات متزايدة لفولكسفاغن على المستوى الأخلاقي.
وقال فرديناند دودنهوفر مدير مركز أبحاث السيارات في بوخوم لفرانس برس إن “فولكسفاغن تحترم الرأي العام” فيما انتقدت وسائل إعلام ومستثمرون ومدافعون عن حقوق الإنسان لسنوات نشاط المجموعة الأوروبية الرائدة في تصنيع السيارات في شينجيانغ.
وفولكسفاغن محط اهتمام بسبب مصنعها في أورومتشي عاصمة شينجيانغ، الذي افتتح عام 2013 وتمتلك فيه حصة من خلال شريكها المحلي SAIC.
قام بنك ديكا الألماني بسحب أسهم فولكسفاغن من محفظته للأوراق المالية “المستدامة” في آذار/مارس 2023، بعد أن حذرت وكالة التصنيف الأميركية MSCI من مزاعم العمل القسري في المصنع.
سيتم الآن بيع هذا الموقع المثير للجدل بالإضافة إلى مسار تجارب في توربان، إلى الشركة الصينية (SMVIC) وفق بيان شركة فولكسفاغن.
وتكثفت الضغوط في شباط/فبراير بعد أن أعلنت شركة الكيماويات الألمانية العملاقة BASF أنها ستسرع انسحابها من شراكتين في هذه المنطقة.