استمرار تحسن الحالة الوبائية بالمملكة وبؤر عائلية ومهنية ترفع الحصيلة اليومية للمصابين

ارتفع إجمالي الحالات المتماثلة للشفاء ببلادنا إلى 7328 حالة، بعد تعافي 13 شخصا في الآونة الممتدة ما بين الساعة السادسة من مساء أول أمس السبت والعاشرة من صباح أمس الأحد، في حين لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر مجموع الوفيات في 208 حالات .
وحسب وزارة الصحة، فقد تم رصد 26 إصابة خلال هذه المدة ليصبح إجمالي الإصابات 8177 حالة، في حين تم استبعاد 7372 بعد تحليل مخبري سلبي.
وتميزت معطيات الوزارة للفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من يومي الجمعة والسبت، بتسجيل 47 حالة شفاء لتصبح بذلك نسبة التعافي 89.7 في المائة، في حين لم تسجل أية حالة وفاة ليستقر معدل الإماتة في 2.6 في المائة.
وكشفت ذات المعطيات عن وجود 628 مصابا يتلقون العلاج بمختلف مستشفيات المملكة، أي بمعدل 1.7 لكل 100 ألف نسمة، ومن بين هؤلاء المصابين 18 شخصا في حالة حرجة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة، موزعين بين مدن الدار البيضاء “13 حالة” ومراكش “3 حالات” وطنجة “حالة واحدة” وفاس “حالة واحدة”، فيما يوجد خمسة أشخاص تحت التنفس الصناعي، أربعة منهم بالدار البيضاء وحالة واحدة بطنجة.
وبخصوص حصيلة الـ 24 ساعة الماضية، أفاد معاذ لمرابط منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، برصد 80 إصابة 46 حالة منها تتعلق بأربع بؤرعائلية صغيرة وبؤرة مهنية، و14 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتعلق بمخالطين لحالات مختلفة، فيما 12 حالة رصدت بجهة مراكش-آسفي 10 منها مرتبطة بالبؤرة العائلية التي تم رصدها في اليومين الماضيين، كما سجلت خمس حالات بجهة الرباط- سلا-القنيطرة، وحالتان بجهة فاس- مكناس، وحالة واحدة بالجهة الشرقية، بينما تظل جهتا درعة تافيلالت والداخلة وادي الذهب خالية من أية حالة موبوءة.
وأوضح ذات المسؤول، أن 74 حالة من مجموع الحالات، أي 92 في المائة، تم اكتشافها في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود الساعة السادسة من مساء أول أمس السبت 48 ألفا و534 حالة، فيما لا يزال 7247 مخالطا رهن التتبع الصحي، في حين تم استبعاد 14 ألفا و28 حالة بعد تحليل مخبري سلبي، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى 281 ألفا و306 حالات.
هذا، وقد أودت هذه الجائحة بـ 397.179 شخصا حول العالم، حتى حدود الساعة السادسة من أول أمس السبت استنادا إلى مصادر رسمية.
وتم تسجيل أكثر من 6.827.260 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وأعلن تعافي 2963.800 من هذه الحالات على الأقل.
ولا تعكس الإحصاءات إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، على اعتبار أن دولا عديدة لا تجري اختبارات لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر.
وأكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة على الحاجة لتعهدات سياسية لضمان أن تكون لقاحات مرض فيروس كورونا، المرتقبة، منفعة عامة .
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عن بعد في جنيف، “نأمل أنه عندما يتوفر اللقاح، يكون متاحا لمن يحتاج إليه، وسنفعل كل شيء مع شركائنا لتحقيق ذلك”. وأضاف “لكني سأكرر، التعهدات السياسية من جانب القادة السياسيين، من جانب قادتنا من الشمال والجنوب، ستكون هامة للغاية لتحقيق هدف جعل اللقاح منفعة عامة وتأكيده”.
وقال مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم في مؤتمر صحفي: إن المنظمة أطلقت مبادرة “آكت” وتتضمن هدفين، الأول هو تسريع التوصل لهذه المنتجات الوقائية والعلاجية والتشخيصية، والهدف الثاني هو وصول تلك المنتجات للجميع.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top