افتتاح معرض للفنانة فاليري أوهانا برواق مريم حميش

تم الأربعاء الماضي افتتاح معرض للفنانة الرسامة فاليري أوهانا (المعروفة بلقب “فيشا”) بعنوان (Ôde à l’Un-Visible: Entre Voir)، وذلك برواق مريم حميش بالدار البيضاء.
ويسلط هذا المعرض، الذي يستمر حتى 24 ماي الجاري، الضوء على “السر الروحاني” من خلال ألوان ونغمات ومواد ونقوش وأشكال مختارة بعناية.
وتتميز لوحات فاليري أوهانا بالطابع الروحاني الخفي، حيث اختارت تجسيد شجرة النخيل في أعمالها من أجل التذكير بحلقة الوصل بين العالم السفلي والعالم الأفقي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت “فيشا” إن جوهر عملها يتمثل في وضع كل “الحب الذي تتلقاه من الخالق” في خدمة البشرية.
وأضافت الفنانة، التي تنظم معرضها الثاني، أنه تحاول أن تنقل في أعمالها ”رسائل الشفاء” من خلال اختيار ألوان وأشكال ورموز ملاءمة.
أما بالنسبة للمواد المستخدمة في إنجاز هذه اللوحات، فقد قالت فاليري أوهانا إنها تستعمل الأقمشة والأحجار والرمل والصباغة والقطن وكذلك الأقمشة.  من جانبها قالت صاحبة المعرض والفنانة المصورة ووكيلة أعمال الفنانين مريم حميش “نحتفل هذا المساء بالعالم الروحاني الخفي لفاليري أوهانا الذي يتجسد في الأشكال والألوان التي تدركها وتسلمها لنا من خلال لوحاتها العلاجية”.
وأضافت “يجب أن يكون المعرض متعدد الحواس، وهدفي الرئيسي ليس فقط مواكبة الفنان الذي أمثله في الترويج لأعماله، ولكن أيضا لخلق هذا الانغماس التام في عالمه من خلال سينوغرافيا تمس حواسنا وتطور هذا الارتباط مع الفنان”.
وأشارت حميش إلى أنه تم الاحتفاء بالطبيعة من خلال معرض فاليري أوهانا مع التركيز على شجرة النخيل لتجسيد العلاقة التي تربط الفنانة مع السماء والأرض.
من جهته قال فاضل لحلو، الشريك المؤسس لمجموعة الموسيقى الإلكترونية (sound of mint) المكونة من ثنائي من أصل مغربي فرنسي، إنه سعيد بمشاركته في معرض فاليري أوهانا.
وأضاف أن “عالم فيشا الإفريقي، الذي يجعلك تفكر في الطبيعة والحيوانات، قريب جدا من عالم مجموعة sound of mint””، مشيرا إلى أن مريم حميش نجحت في جمع فنانين من آفاق وعوالم مختلفة.
يذكر أن الرواق الفني ”مريم حميش” فتح أبوابه يوم 11 فبراير الماضي ليكون فضاء جديدا يحتضن مختلف التلاوين والتعبيرات الفنية.
ويتطلع هذا الفضاء الثقافي إلى أن يصبح واجهة لعرض جديد الفنانين والمبدعين من آفاق فنية متنوعة، وفضاء لعقد اللقاءات والتبادل واكتشاف الغنى الثقافي المغربي.

Related posts

Top