لأجل التواصل والتفاعل مع لقاءات وبرمجة الدار
تشكل “الأبواب المفتوحة” لدار الشعر بمراكش فضاء لعشاق الشعر، للقاء وللتواصل والتفاعل مع لقاءات وبرمجة الدار، في افتتاح الموسم الخامس 2021/2022.
هي محطة خامسة، ضمن مسيرة دار الشعر بمراكش، والتي أطلقت سلسلة من المبادرات والفقرات الجديدة، ضمن برامجها السنوات السابقة. فقرات تحتفي بالشعر المغربي وبالشعراء المغاربة، بمزيد من الانفتاح على حساسيات وتجارب القصيدة المغربية الحديثة، وبانفتاح بليغ على مختلف التجارب الشعرية وأجيالها المكونة لشجرة الشعر المغربي. برمجة تراعي أسئلة التحولات التي مست راهن القصيدة، وأسئلتها، ولحظات معرفية للتفكير في وظيفة الشاعر اليوم وفي حضور الشعر ضمن المنظومة المجتمعية.
دار الشعر بمراكش، هذا الفضاء الرمزي، الذي جمع الشعراء المغاربة، من مختلف الحساسيات والتجارب، تجدد برمجتها الثقافية، وفق منظور جديد يراعي تداولية أوسع للشعر بين متلقيه. هي فقرات، تواصل من خلالها الدار، ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها منذ التأسيس، ( 16 شتنبر2017)، إلى جعل الشعر كوتنا على الأمل وقيم الشعر لترسيخ قيم المحبة والتعايش والمشترك والإيمان العميق بإنسانية الإنسان.
موسم استثنائي ولقاءات واستمارات وتسجيل مرتفقي (ات) الورشاتالتقى رواد دار الشعر بمراكش، ابتداء من أول أمس الاثنين من الشهر الجاري وعلى امتداد الأيام العشر القادمة، ضمن فقرة الأبواب المفتوحة الخاصة للموسم الجديد. وتخصص لاستقبال رواد الدار، في احترام تام للتدابير الاحترازية، من أجل تسجيل طلبات المشاركين الجدد لورشات الكتابة الشعرية، بشقيها، سواء الخاصة بالأطفال واليافعين، أو ورشات الكتابة الشعرية المخصصة للشباب. كما يتم تقديم الخطوط العامة للبرنامج الشعري الجديد للموسم الخامس، وأهم فقراته الجديدة إلى جانب ملء استمارات موجهة للجمهور والإنصات لانتظاراتهم ومقترحاتهم حول البرمجة الشعرية الجديدة.
تراهن دار الشعر بمراكش، ضمن الاحتفاء بسنتها الخامسة، على موسم ثقافي استثنائي. رهان على تنويع البرمجة والانفتاح على الجهات الست، تقديم تجارب وحساسيات شعرية ونقدية وفنية تنتمي لشجرة الشعر المغربي، وانتقال إلى انفتاح الدار-ومن أيقونة المدن الكونية مراكش- على مبادرات كونية جديدة خلاقة، لتنضاف هذه البرمجة إلى ملتقيات الدار المعتادة (ملتقيات الشعر الجهوية، لقاءات الشعر القرائية للطفل، ملتقى حروف، الشعر في المدن الشاطئية، ومهرجان الشعر المغربي والندوة الوطنية مقيمون في الذاكرة، وسلسلة من الفقرات واللقاءات والتظاهرات تحتفي بالتجارب الشعرية وبأسئلة النقد الشعري وحواريته مع الفنون (التشكيل، المسرح والسينما..).