يستعد ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين، إلى العودة من جديد لملعب “ماراكانا”، عند مواجهة فنزويلا في دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا 2019.
وظهر ميسي، آخر مرة في ملعب “ماراكانا” عند خسارة نهائي بطولة كأس العالم 2014 أمام منتخب ألمانيا.
ومنذ ذلك الحين، تجرع ميسي إحباطات متتالية مع المنتخب الأرجنتيني، وذلك عندما خسر نهائي بطولة كوبا أمريكا في عامين متتاليين (2015 و2016)، بالإضافة إلى خروجه المبكر من مونديال 2018.
ويستعد ميسي إلى كتابة فصل جديد من تاريخه مع ملعب “ماراكانا”، عندما يقود منتخب بلاده أمام فنزويلا التي كان لها الغلبة في آخر مباراة جمعت الطرفين.
وبدأ الفريقان، تحضيراتهما للمباراة بشكل مبكر في مدينة ريو دي جانيرو، وأصبح المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، ليونيل سكالوني، قاب قوسين أو أدنى من تحديد تشكيلته الأساسية التي سيخوض بها المباراة.
ويعتمد سكالوني على 8 لاعبين بشكل أساسي، وهم فرانكو أرماني ونيكولاس أوتاميندي ونيكولاس تاجليافيكو ودي باول ولياندرو باريديس وميسي ولوتارو مارتينيز وسيرجيو أجويرو.
ويحلم ميسي ورفاقه بإعادة الأرجنتين مجددًا إلى منصات التتويج، وذلك بعدما أخفق هذا الجيل من اللاعبين في حصد أي ألقاب لمنتخب بلادهم خلال السنوات الأخيرة.
من جهتها، تسعى فنزويلا اللوصول للإنجاز الذي حققته في نسخة 2011 حين بلغ نصف النهائي، في أفضل نتائج لـ”العنابي اللاتيني” بالبطولة القارية.
ومن أجل الوصول مجددًا للمربع الذهبي، سيتعين على فنزويلا هذه المرة إقصاء الأرجنتين في مباراة ربع النهائي، وهي التي فازت على راقصي التانغو” في مباراة ودية شهر مارس الماضي بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وفي نسخة 2011 التي استضافتها الأرجنتين، ودعت فنزويلا البطولة في نصف النهائي على يد باراجواي التي فازت بضربات الترجيح.
وبلغت فنزويلا ربع النهائي بعدما أنهت دور المجموعات في وصافة المجموعة الأولى عقب تحقيق انتصار واحد وتعادلين، بينما تأهلت الأرجنتين كوصيفة للمجموعة الثانية بعدما فازت على قطر وسقطت أمام كولومبيا وتعادلت مع باراغواي.
> باقي مباريات دور الربع:
< اليوم الجمعة:
فنزويلا – الأرجنتين (20.00)
< يوم غد السبت:
كولومبيا – تشيلي (00.00)
أوروغواي – بيرو (20.00)