الأطر الصحية تحتج على خروقات مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس

خاض المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل (UMT)، يوم أمس الأربعاء، اعتصاما إنذاريا لمدة 6 ساعات أمام مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، للتنديد بما وصفه بـ”الواقع المرير”.
وأوضح الاتحاد في بيان صحافي له، أن المستشفى يعرف مجموعة من الإشكاليات، تتمثل في “هدر المال العام والخروقات الكارثية التي تعرفها تعويضات الحراسة، إضافة إلى ازدواجية مناصب المسؤولية”.
واحتجت الأطر الصحية أيضا، على القوانين المنظمة لمواقيت العمل، مشددة بأن إدارة المستشفى لم تتفاعل مع مختلف الشكايات و”تنهج سياسة التقادم عوض الواقعية والجدية”، مؤكدة منح مذكرات المصلحة على المقاس دون احترام القانون المؤطر لذلك، إلى جانب التمييز والحيف الذي يتعرض له ممرضو وممرضات المستشفى فيما يخص الفحص المضاد، وخرق المسطرة الإدارية المنظمة له، وأخيرا “تهريب وتفريغ الممرضين والممرضات من بعض المصالح بالمستشفى رغم الخصاص الذي تعرفه”.
وذكر المصدر ذاته، أن الخطوة التصعيدية، جاءت بعد اجتماعات متكررة أجراها المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة مع إدارة المستشفى، وبعد مجموعة من المراسلات حول الخروقات الإدارية التي تتخبط فيها المؤسسة باعتبارها مرفقا حيويا يستوجب الجدية والحياد من أجل ضمان السير العادي للعمل، وبعد استبيان التعنت المستمر لإدارة المستشفى، ونهجها لسياسة التسويف وانعدام الواقعية في التعامل مع جميع المعضلات.

< نور الهدى العيساوي (صحافية متدربة)

Related posts

Top