أعلنت المؤسسة المغربية للثقافة المالية وشركاؤها، عن تنظيم نسخة جديدة من أيام الثقافة المالية، خلال الفترة الممتدة من أمس الإثنين إلى غاية 4 أبريل 2021.
وتعتبر أيام الثقافة المالية حدثا دوليا سنويا ينعقد تحت رعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من خلال شبكتها العالمية للثقافة المالية. وفي المغرب، يتضمن هذا الحدث برنامجا وطنيا رائدا للثقافة المالية يجمع بين الفاعلين في القطاعين التربوي والمالي بهدف تقريب الأطفال والفتيان والشباب من عالم المالية.
بعنوان الإبداع والتنوع والتحدي، ينظم هذا الحدث في نسخته لسنة 2021 بالمغرب تحت شعار “نهتم بمالي ونبقى هاني”، في ظل تعبئة كافة الأطراف المعنية لضمان تنفيذ هذا البرنامج الطموح.
ويتضمن برنامج هذه السنة، الذي تلعب فيه المؤسسة المغربية للثقافة المالية دورا تنسيقيا، عدة أنشطة حضورية أو عن بعد تشمل: دورات تكوينية داخل الصفوف المدرسية اعتمادا على مصادر تعليمية رقمية ترتكز على أساسيات الثقافة المالية وكذا مقاطع فيديو تقدم شروحات لمهام بعض المؤسسات المالية؛ حصص تكوين لفائدة طلبة معاهد التكوين المهني والشباب أصحاب المشاريع الصغيرة والمقاولون؛ ندوات على الإنترنت لفائدة الطلبة الجامعيين حول مواضيع: السياسة النقدية، سوق الرساميل والاحتياط الاجتماعي.
علاوة على ذلك، ستقود المؤسسة المغربية للثقافة المالية، خلال أسبوعين، حملة للثقافة المالية على وسائل التواصل الاجتماعي بغية اعتماد الآليات الرقمية من أجل نشر محتوى تعليمي متنوع يلائم المواضيع التي تم اختيارها. وتمت برمجة خط تحريري يشمل اختبارات قصيرة وتحديات حول موضوع الادخار وقصص وشهادات بعض الأشخاص، إلى جانب العديد من الأنشطة الأخرى.
موازاة مع ذلك، يعتزم كل من بنك المغرب وهيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي والهيئة المغربية لسوق الرساميل، طيلة هذا الحدث، تنظيم أنشطة أخرى واعتماد مجموعة من الدعائم التربوية (قصص مصورة ومقاطع فيديو ودلائل تربوية…) تهدف من خلالها إلى التعريف بمهام كل مؤسسة وشرح العديد من المفاهيم المالية بطريقة ممتعة.
وستشهد هذه الأيام أيضا برمجة مبادرات أخرى من قبل البنوك وشركات التأمين وجمعيات القروض الصغرى بغية جعل عالم المالية مفتوحا أمام مختلف الفئات المستهدفة في هذا الحدث.
بيان اليوم