سجل سعر الدجاج الرومي ارتفاعا قياسيا خلال الأيام الأخيرة المتزامنة وعيد الفطر، إذ تأرجح ما بين 26 و 28 درهما للكيلو الواحد.
وكدر الغلاء غير المسبوق لدجاج اللحم، مناسبة العيد على أغلبية الأسر المغربية التي تعتمد عليه في إعداد وتحضير وجبات هذا اليوم الفضيل الذي يتميز بكثرة الضيوف وباللمة العائلية.
ومن المعروف أن “الدجاج الرومي”، يكثر الطلب عليه خلال عيد الفطر بالذات، حيث لا تتصور وجبة غذاء أو عشاء خلال هذه المناسبة، من دون طبق “دجاج محمر”.
هذا، وقد أربكت الزيادات المتواترة في أسعار الدجاج الرومي خلال شهر رمضان المنصرم خصوصا في مناسبة ليلة القدر حيث يزداد الإقبال على شرائه، حسابات العديد من المواطنين وزادت في محنة الفئات المستضعفة التي تعتمده عليه لتزيين موائدها في هذه المناسبة الدينية.
وقال “م. لكحل” بائع “دجاج حي” بسوق باب مراكش بجماعة سيدي بليوط، إن أثمان الدواجن عرفت ارتفاعا خلال بداية رمضان المنصرم وإبان العشر الأواخر فيه، مضيفا في تصريح لبيان اليوم، أن هذا المنحى التصاعدي ازداد بشكل كبير خلال الأيام الثلاثة الأخيرة التي تسبق العيد وبعده، حيث وصل سعر “الدجاج الرومي” لأرقام غير مسبوقة تأرجحت ما بين 26 و28 درهما للكيلو الواحد.
وأضاف، أن الغلاء الفاحش حرم عددا كبيرا من المتبضعين من “اقتناء الدجاج الرومي” خلال العيد وفضلوا تمضية هذه المناسبة “باللي عطا الله” كما يقول المتحدث.
فيما أرجع عدد من المهنيين الارتفاع غير المسبوق لأسعار “الدجاج الرومي” إلى كثرة الإقبال عليه خلال الفترة المتزامنة وعيد الفطر، خصوصا، وأن العديد من الأسر أصبحت تفضله بعد ارتفاع ثمن لحوم البقر والغنم..
كما أشار بعضهم بأصابع الاتهام في ارتفاع سعر”الدجاج الرومي”، إلى المضاربين الذي يتحكمون في أسواق الدواجن .
سعيد ايت اومزيد