انتقد مدرب فريق الكوكب المراكشي أحمد البهجة الحكم الداكي الرداد الذي أدار مباراة فريقه أمام حسنية أكادير يوم الجمعة الماضي برسم الدورة 25 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
وقال البهجة خلال الندوة الصحفية عقب المباراة، إنه الداكي حرم الكوكب من ضربتي جزاء، مقرا بأن ضربة الجزاء التي أعلن عنها ذات الحكم لصالح الضيوف كانت صحيحة، ومكنت السوسيين من العودة بنقطة ثمينة.
وأثنى البهجة على مستوى حسنية أكادير الذي يتوفر على أجود اللاعبين محليا ويلعب كرة سريعة وأن غايته كانت محاولة الابتعاد عن المراتب الأخيرة، مبرزا أن تراجع لاعبيه للخلف سمح للخصم بالضغط وتوقيع هدف التعادل.
واختتم البهجة حديثه قائلا “عموما تنتظرنا مباريات قوية خلال الدورات القادمة وبات من الضروري تحقيق نتائج ايجابية على بعد 5 دورات من نهاية البطولة لتفادي النزول”.
من جانبه، أوضح المدرب المساعد لحسنية أكادير عبد الكبير أمزيان أن أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث هو ما حصل لفريقه خلال بداية المباراة أمام الكوكب حين تلقى فريقه هدفا في الدقائق الأولى من ضربة ثابتة.
وأضاف أمزيان في ذات الندوة “رغم ذلك، فلاعبو الحسنية لم يستسلموا لاسيما وأن الكوكب تراجع للوراء بعد تسجيل الهدف إذ كنا نتوقع بلوغ مرمى الفريق الخصم في أي وقت لأننا لعبنا الكل للكل لتفادي الخسارة”.
وأضاف أمزيان “اللاعبون لم يدخلوا في أجواء المباراة في وقت مبكر لأن الخصم كان يضع نصب عينيه تعزيز النتيجة والبحث عن الفوز بحكم احتلاله للمراتب الأخيرة”.
وتابع “مع مرور الوقت تحسن أداء المجموعة وهو ما جعل الفريق يخلق فرصا لم تترجم إلى أهداف على غرار ضربات ثابتة تحصل عليها الفريق خلال الشوط الأول”.
وأشار المدرب المساعد للحسنية أن اللاعبين امتثلوا للتعليمات الذي قدّمت خلال الشوط الثاني بالحفاظ على نفس النسق والإيقاع بالضغط على الفريق المضيف وتوخي الحذر من الهجمات المضادة بحكم خطورتها.
وأضاف “كاد الكوكب أن يحسم النتيجة لصالح غير أنه لم يستثمر فرصة حقيقية لتوقيع الهدف الثاني. حصولنا على نقطة أمام فريق يسعى للتخلص من المراتب الأخيرة مكسب إيجابي خاصة وأن رهاننا كان تجنب الهزيمة”.
وكان الكوكب المراكشي قد اكتفى بالتعادل مع حسنية أكادير بهدف لمثله، وسجل لأصحاب الأرض محمد الروحي (د8)، قبل أن يتمكن جلال الداودي من التعديل للضيوف (د90) عن طريق من ضربة جزاء.
وعقب هذا التعادل، ارتقى الكوكب الذي يواجه أولمبيك أسفي الأسبوع القادم مع مباراة ناقصة أمام فريق اتحاد طنجة، إلى المركز 14 برصيد 21 نقطة وبفارق الأهداف عن فريقي شباب قصبة تادلة والناي القنيطري.
في المقابل، ظل حسنية أكادير في المركز 11 برصيد 26 نقطة، إلا أنه ما يزال ضمن دائرة النزول إلى القسم الثاني إذا لم يتمكن من بلوغ حاجز الـ33 نقطة فيما تبقى من دورات.
مراكش: الصديق الميموني