وجدت مجموعة التجاري وفا بنك وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، مجهوداتهما من أجل وضع برنامج مندمج للمواكبة موجه لحاملي المشاريع والتجار والمقاولات الصغرى.
وقالت المجموعة في بلاغ لها، أن هذه الاتفاقية ترمي إلى مشاركة الطرفين نقاط قوة كل منهما، لصالح هذه الفئة التي تأثرت كثيرا جراء جائحة كورونا، إدراكا منهما للدور الأساسي الذي تقوم به. واعتبرت المجموعة في بلاغها، أنه من العناصر الأساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية في بلدنا، أن تكون هذه الاستراتيجية بمثابة مبادرة طوعية تهدف إلى تعزيز روح ريادة الأعمال ومواكبة تطور التجار والمقاولات الصغرى.
وتابعت المجموعة أنه “هكذا فإن الرؤية المشتركة لتعزيز دينامية نمو النسيج المقاولاتي وبناء القدرة على التكيف في اقتصادنا هي التي جعلت الطرفان يوقعان اتفاقا للشراكة في 17 دجنبر 2020 بحضور محمد الكتاني الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك وعمر مورو رئيس جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات”.
وتوفر هذه الاتفاقية، حسب البلاغ ذاته، إطارا متينا لمواكبة المبادرات المشتركة، سواء تعلق الأمر بالخدمات المالية أو غير المالية من خلال:توفير حلول مالية لحاملي المشاريع والتجار والمقاولات الصغرى فضلا عن عروض لمنتجات وخدمات مناسبةلاحتياجاتهم، مواكبة المقاولين من خلال منظومة دار المقاول للتجاري وفا بنك عن طريق توفير خدمات للمواكبة ملائمة ومجانية سواء بشكل حضوري أو عن بعد، تكوين التجار والمقاولات الصغرى من طرف مستشاري مراكز دار المقاول، وتقديم النصح من جانب مستشارين متخصصين مكلفين بمرافقتهم في جميع مراحل دورة حياة مشاريعهم، وخلق فرص للأعمال من خلال أنشطة لربط العلاقات.
وجاء في البلاغ عينه، أنه “ومن تم، يقوم التجاري وفا بنك وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، باتخاذ مبادرات هامة لتأكيد دعمهما المتواصل للمقاولين ولحاملي المشاريع من أجل تحقيق مشاريعهم وطموحاتهم ومواكبة المقاولات الصغرى المتأثرة بهذه الأزمة قصد الإقلاع بأنشطتها”.

بيان اليوم