أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الشنيعة التي أقدمت عليها قواتُ الاحتلال الصهيوني، بمعية المستوطنين، ضد المسجد الأقصى والمقدسيين، من خلال اقتحام المسجد وباحاته، والتنكيل الوحشي بالمصلين.
واعتبر المكتب السياسي في بيان له، هذا الاقتحام بالتصعيد الخطير والعمل الإرهابي المقيت والانتهاك العنصري الصارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية. فيما يلي نص البيان:
«يُتابع المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بقلق بالغ، التطوراتِ الخطيرة والأعمال الإجرامية التي تشهدها مدينة القدس الشريف. ويُعربُ، في هذا الشأن، عن إدانته الشديدة للاعتداءات الشنيعة التي أقدمت عليها قواتُ الاحتلال الصهيوني، بمعية المستوطنين، ضد المسجد الأقصى والمقدسيين، من خلال اقتحام المسجد وباحاته، والتنكيل الوحشي بالمصلين. ويَعتبر ذلك تصعيداً خطيراً وعملاً إرهابيا مقيتاً وانتهاكاً عنصريا صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية.
إنَّ حزبَ التقدم والاشتراكية، وهو يُـــثمن الموقف الرسمي الـــــمُـــعبَّـــــر عنه من قِـــــبَــــل بلادنا بهذا الصدد، لَيُــــعرِبُ عن رفضه القاطع وإدانته الشديدة لسعي الكيان الصهيوني الغاشم نحو تغيير الوضع التاريخي والقانوني والحضاري والثقافي والديني للقدس ومقدساتها. كما يُحَـــــمِّــــلُ إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة كامل المسؤولية عن تداعيات توجهاتها الغارقة في التطرف الأعمى، بما يُهدد السلم والأمن في المنطقة، وفي العالم بأسره.
وفي ظل صمت المنتظم الدولي إزاء الغطرسة الصهيونية، يُجدد حزبُ التقدم والاشتراكية نداءه إلى كل القوى والضمائر الحية من أجل العمل، بكل الوسائل المتاحة، لأجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإقرار مُساءلة المسؤولين الصهاينة عن الجرائم التي يقترفونها ضد الإنسانية.
ويؤكد حزبُ التقدم والاشتراكية مواصلة دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية العادلة، وللشعب الفلسطيني المكافح، حتى ينال كافة حقوقه الوطنية المشروعة. وفي مقدمتها العيش الآمن في كنف الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة وعاصمتها القدس».