تعرف أزقة وشوارع مدينة الجديدة على مدار السنة سلوكات طائشة لحراس سيارات مزيفين يدعون أن جهة ما تحميها، مما يثير استياء عارما في صفوف السائقين وأصحاب المركبات، الذين ما فتئوا يبدون امتعاضهم من تصرفات رعناء تؤدي أحيانا إلى وقوع مشاجرات غير محسوبة العواقب. لكن الجهة الموكل لها تدبير ومراقبة هذه الفئة لا تعير المشكل أي اهتمام، لتظل الفوضى والتسيب هي السمة الطاغية على قطاع مواقف السيارات سواء القانونية منها أو العشوائية .
لقد حول عدد من الفوضويين والخارجين عن القانون العديد من أزقة وشوارع المدينة إلى مواقف للسيارات، وباتوا يبتزون المواطنين دون موجب حق وأمام أعين السلطات التي باتت تتفرج عن الوضع دون التدخل لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
والأكيد أن أزقة وشوارع مدينة الجديدة وعلى مدار السنة تشهد سلوكات طائشة من قبل فئة تدعي أن جهة ما تحميها، وهو ما يثير استياء عارما في صفوف السائقين وأصحاب المركبات، الذين ما فتئوا يبدون امتعاضهم من تصرفات رعناء تؤدي أحيانا إلى وقوع مشاجرات غير محسوبة العواقب.
وتنامت وتيرة غضب المواطنين من التصرفات غير مقبولة لحراس مزيفين ينتشرون كالفطر في كافة شوارع عاصمة دكالة، دون حصولهم على أي ترخيص قانوني لمزاولة هذا النشاط، فقط يرتدون سترات صفراء، لإيهام السائقين وتنصيب أنفسهم حراسا بالقوة،
محتلين واجهات الشوارع الكبرى للمدينة لفرض أنفسهم عنوة حراسا بهدف ربح مبالغ مالية غير مشروعة،.
والغريب في الأمر أن عددا من الموطنين قد وضع شكايات إما مباشرة أو عن طريق اتصال هاتفي بالشرطة الإدارية للإبلاغ عن تجاوزات هاته الفئة، لكن الجهة الموكل لها تدبير ومراقبة هذه الفئة لا تعير المشكل أي اهتمام، لتظل الفوضى والتسيب هي السمة الطاغية على قطاع مواقف السيارات سواء القانونية منها أو العشوائية .
هذا الوضع المستفز، أدى إلى إطلاق حملة منددة واسعة النطاق على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب سلسلة من (الهاشتاغات) تحمل شعار “لا للسترات الصفراء” ومن خلالها عبر العديد من الجديديين عن استيائهم من الفوضى العارمة التي تعم مواقف السيارات ومن الاستغلال غير القانوني للملك العام.
ولذلك تطالب شريحة هامة من الساكنة الجديدية السلطات المحلية والأمنية بوضع حد للفوضى التي يتسبب فيها مجموعة من المجهولين الخارجين عن القانون الذين حولوا أهم الشوارع والأزقة لمواقف سيارات، وراحوا ينتقمون من كل من امتنع عن تسديد واجب التوقف.
هذه التصرفات الطائشة، لهذه الفئة من محتلي الفضاءات العمومية، إزاء مالكي السيارات تتسم أحيانا بالرعونة والإهانة وفي أحيان كثيرة بالعدوانية، خاصة في حالة عدم الامتثال لرغباتهم وأداء أسعار غير معقولة بالمرة، إذ يلجأ حارس الموقف المزعوم عبر ترصده للضحية مرة ثانية وإلحاق ضرر أو خدش بسيارته.
وتناشد الساكنة الشرطة الإدارية للتحرك قصد القطع مع فوضى حراس السيارات الطفيليين ومنع المواقف العشوائية التي طالت حتى وسط الأحياء السكنية وأمام سكنى الموطنين، وعلى المجلس البلدي لمدينة الجديدة نشر دفتر التحملات كاملا بخصوص صفقة كراء مراكن السيارات مع وضع يافطات توضح بالملموس المركن المرخص من الفوضوي ليكون المواطن المحلي والزائر على بينة من الأمر .
عبدالله مرجان