الجديدة: مواطنون يتطوعون لردم الحفر في ظل إهمال الشوارع والطرقات

لا يخلو شارع أو زقاق بأهم شوارع مدينة الجديدة من حفر بأحجام متباينة، وهو ما يعيق حركة السير والجولان من جهة، ويتسبب من جهة أخرى في أعطاب وخسائر مادية لمختلف وسائل النقل، الأمر الذي حدا بمتطوعين لردمها بالأتربة والأحجار في بادرة طيبة تعكس غياب الدور الحقيقي لمجلس المدينة على مستوى تأهيل وصيانة الشوارع والأزقة، التي باتت تؤرق بال السائقين .
وتتسبب الحفر المنتشرة في المدينة، خاصة بشارع جبران خليل جبران وشارع المسيرة في وقوع حوادث سير متعددة، إذ كلما تفاجأ سائق سيارة بوجود حفرة أمامه، وحاول الفرملة بالسرعة الكافية لتجنب إصابة مركبته بأعطاب ميكانيكية، صار ضحية اصطدام بسيارة أخرى قادمة من الخلف، خاصة إذا تعلق الأمر بزائر جديد إلى المدينة، لا علم له بحجم وعمق الحفر المنتشرة هنا وهناك.
والأكيد أن مبادرات المواطنين في ملئ الحفر المنتشرة في أهم شوارع المدينة بالأتربة والأحجار، لم تحرك المسؤولين ،من أجل صيانتها، لاسيما، وأن المجلس البلدي سبق وأن تعهد بتهيئة الشوارع قبل متم الصيف المنصرم، لكن لا شيء تحقق على مستوى الواقع لتستمر معاناة وتذمر المواطن الجديدي جراء ما تتعرض له المدينة من إهمال وتشويه لجماليتها.
فإلى متى سيظل الوضع كما هو عليه ؟، وهل يتحرك عامل الإقليم لرد الاعتبار لمدينة تزخر بمؤهلات سياحية وموارد مالية مهمة ؟، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها.

< عبدالله مرجان

Related posts

Top