الحملة الانتخابية لحزب التقدم والاشتراكية تنطلق بدائرتي تيسة والقرية

انطلقت، مساء السبت الماضي، من إقليم تاونات، أولى محطات الحملة الانتخابية التي يقودها مرشح الحزب بدائرة تاونات تيسة عبد الله الإدريسي البوزيدي، وذلك من قلب جماعة بوغروس، فيما استمرت الحملة الانتخابية في يومها الثاني من مركز مدينة تاونات، هذه المدينة التي تعد من قلاع حزب التقدم والاشتراكية، التي يتوفر فيها على رصيد مهم من المناضلين والمتعاطفين، ومن كل من يؤمن بمسار وتاريخ حزب التقدم والاشتراكية، حيث يطمح مرشح حزب الكتاب لتحقيق نتائج إيجابية وحصد مقعد برلماني.
بدوره، أطلق وكيل لائحة الكتاب محمد الحناوي بدائرة القرية، مرفوقا بمناضلي الحزب بالدائرة الانتخابية الثانية بإقليم تاونات، دائرة القرية، حملته الانتخابية التي يهدف من ورائها الفوز بمقعد برلماني وتعزيز الرصيد الانتخابي للحزب بإقليم تاونات.
ويحظى حزب التقدم والاشتراكية بحظوظ وافرة في دائرة القرية الانتخابية، وذلك بالنظر لشعبيته بالمنطقة والتعلق التاريخي لسكان إقليم تاونات عامة بحزب الكتاب.
 وللاطلاع أكثر على مجريات الحملة الانتخابية بالدائرتين الانتخابيتين تاونات – تيسة، والقرية، تحدثت «بيان اليوم» إلى عبد الرحيم بوعسرية الكاتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بتاونات، والذي أفاد بأن الحزب يخوض حملته الانتخابية، سواء في دائرة تاونات – تيسة أو دائرة القرية، بروح نضالية عالية، وبرصيد غني من المناضلين والمناضلات الذين يساهمون في توعية الساكنة والمواطنين والمواطنات بضرورة المشاركة خلال الاستحقاقات المقبلة، وضرورة الاختيار الواعي لمن يمثلهم ويدافع عن مطالبهم، مؤكدا في هذا السياق، على الرصيد النضالي والسمعة الطيبة للحزب ومعقوليته، والتي بلا شك، سيكون لها صوتها وكلمتها في هذه المحطة الانتخابية بهذا الإقليم الذي كان ولا يزال عبر تاريخه إقليما تقدميا، إذ وطيلة عقود من الزمن تعاقد وراهن على مناضلين تقدميين وعلى حزب تقدمي الذي هو حزب التقدم والاشتراكية الذي بصم على تاريخ قوي بهذا الإقليم. المتحدث الذي أكد على الارتقاء بالخطاب السياسي ونبل الأخلاق في التواصل المباشر مع الساكنة المحلية بعيدا عن التدافع وتبادل الاتهامات، تابع كلامه حول الرغبة الملحة للحزب في تحقيق نتائج إيجابية بدائرتي تاونات – تيسة ودائرة القرية، قائلا: «عيننا خلال هذه الاستحقاقات التشريعية، على تحقيق مقعدين برلمانين بالدائرتين الانتخابيتين بتاونات، لأننا نريد في حزب التقدم والاشتراكية كسب هذا الرهان الكبير وسنعمل على تحقيقه، لأن حظوظنا كبيرة في هذا الإقليم، لأن مرشحي الحزب بكلا الدائرتين أكفاء ولهم مؤهلات ويتمتعون بسمعة طيبة ومصداقية وسط السكان، مما يجعلهم يقودون حملة انتخابية نظيفة، ترتكز على «المعقول» والشفافية، سيرا على نهج الحزب وقيادته التي دائما ما توصي بالمصداقية والشفافية و»المعقول» الذي هو شعار حزبنا وشعار حملتنا الانتخابية».
واستطرد بوعسرية أن حملة مرشحي الحزب بدائرتي إقليم تاونات الانتخابيتين، تقوم على أسس واضحة مستمدة من البرنامج العام للحزب القاضي بجعل المواطن في قلب السياسات العمومية وفي قلب الإصلاحات، لذا فالهدف الأول والأخير من برنامج المرشحين، يقول المتحدث، هو دعم التنمية المحلية والنهوض بأوضاع الساكنة وجعل المواطن التاوناتي والمواطنة التاوناتية في قلب الإصلاح والعمل على الإصغاء لمطالبهم والدفاع عنها، مشيرا إلى أن هذا المجهود هو ما قام به حزب التقدم والاشتراكية طيلة سنوات، حيث  كان دائما وفيا لوعوده التي يقطعها مع المواطنين والمواطنات».
وبخصوص مجريات الخملة الانتخابية شدد بوعسرية على أهمية مجهود التتبع والمواكبة الذي تقوم به الكتابة الإقليمية لحزب التقدم لمجريات الحملات الانتخابية، حيث قال بهذا الخصوص: « نتواصل بالكتابة الإقليمية بشكل مستمر ونتابع جميع المستجدات ونحاول دائما أن نكون حاضرين في الحملات الانتخابية التي يخوضها مرشحو الحزب بكل تراب إقليم تاونات، خصوصا وأنه إقليم يتميز بأقطاب سكنية متباعدة، حيث كل جماعة ترابية منعزلة جغرافيا وبعيدة على الأخرى، وبالتالي مهمتنا ومهمة المناضلين هي وضع برنامج خاص للحملة الانتخابية لتغطية كل جماعة على حدة لتعزيز وجود الحزب في كل جماعة، وأعتقد أننا نجحنا في هذا وسننجح فيه، وذلك إيمانا منا بضرورة العمل والنضال إلى جانب حزبنا الذي مدنا بهذا الروح النضالية العالية».

محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top