الخميسات.. حوالي 214 ألف و700 مستفيد من المشاريع التنموية

بلغ عدد المشاريع التي تم إنجازها بإقليم الخميسات خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2015، ما مجموعه 1128 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 647 مليون، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي ناهز 362 مليون درهم، فيما بلغت مساهمة باقي الشركاء حوالي 285 مليون درهم.

 دعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية

أفاد تقرير حول حصيلة إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم الخميسات خلال الفترة من 2005 إلى 2015، بإن المشاريع التي بلغ عدد المستفيدين منها حوالي 214 ألف و700 مستفيد، تروم دعم الولوج إلى التجهيزات والخدمات الاجتماعية الأساسية، ودعم الأنشطة المدرة للدخل والأنشطة السوسيو ثقافية والرياضية وتمكين جميع الفاعلين من الانخراط في دينامية المبادرة، مبرزا أنه في ما يتعلق بوضعية تنفيذ المشاريع والعمليات المبرمجة، فقد تم إنجاز 738 مشروعا بنسبة مائة بالمائة إلى حدود نهاية شهر فبراير 2017، فيما يوجد 180 مشروعا في طور الإنجاز و210 مشروعا في مرحلة الانطلاقة.
وتتوزع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، على البرنامج الاستعجالي لسنة 2005 الذي بلغ عدد المشاريع المنجزة فيه 32 مشروعا بكلفة إجمالية ناهزت مليونين و400 ألف درهم، والبرنامج الأفقي الذي يشمل إنجاز 313 مشروعا بكلفة إجمالية بقيمة 73 مليون و500 ألف درهم، بلغت مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية 67 مليون و700 ألف درهم، فيما بلغت مساهمة الشركاء حوالي 5 ملايين و800 درهم، أما عدد المستفيدين فبلغ حوالي 70000 مستفيد. وفي إطار تحسين دخل الفئات المعوزة وخصوصا المرأة القروية والشباب حاملي الشهادات بهدف إدماجهم في الحياة السوسيو اقتصادية، تم دعم 200 مشروع يهم الأنشطة المدرة للدخل في مجالات الفلاحة والصناعة التقليدية والتجارة والصناعة والسياحة، وذلك لفائدة 1822 مستفيد ومستفيدة، رصد لها غلاف مالي اجمالي بلغ 27 مليون و500 ألف درهم، ساهمت فيه المبادرة بمبلغ 20 مليون و600 ألف درهم، فيما بلغت مساهمة الشركاء ما يناهز 6 ملايين و900 ألف درهم. كما تم دعم 41 نشاطا في مجال التنشيط السوسيو الثقافي والرياضي، بغلاف مالي إجمالي بلغ مليون و77 ألف درهم لفائدة 4100 مستفيد ومستفيدة خصوصا بالمجال الحضري.
 وفي ما يتعلق ببرنامج محاربة الهشاشة بالإقليم، أفاد التقرير بأنه تم إنجاز 46 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 87 مليون و200 ألف درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي ناهز 61 مليون و700 ألف درهم، فيما بلغت مساهمة الشركاء حوالي 25 مليون و500 ألف درهم، استفاد منها حوالي 2950 شخص معظمهم فتيات متمدرسات بالعالم القروي.
وهمت هذه المشاريع، حسب المصدر، بناء وتجهيز 26 مؤسسة للرعاية الاجتماعية معظمها بالعالم القروي بهدف الحد من الهدر المدرسي بالنسبة للفتاة القروية، وبناء وتجهيز مركز سوسيو تربوي لفائدة الأطفال في وضعية إعاقة ذهنية، وبناء وتجهيز مركز لصفية الدم بمدينة الخميسات، وبرمجة بناء مركز آخر لتصفية الدم، وبناء وتجهيز مركز للتكوين المهني بمدينة تيفلت ومركز آخر قيد الإنجاز بمدينة الرماني والثالث مبرمج بمدينة سيدي علال البحراوي. ولضمان استمرارية هذه المشاريع، تم كذلك دعم الجمعيات المسيرة لتمكينها من تحسين ظروف إقامة المستفيدين المتحدرين من الأسر المعوزة بهدف مواصلة التحصيل المدرسي في ظروف لائقة.
محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري

وفي ما يرتبط ببرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، تمت برمجة 246 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 112 مليون و600 ألف درهم، بلغت مساهمة المبادرة 87 مليون و400 ألف درهم، فيما ساهم باقي الشركاء بما قدره 25 مليون و200 ألف درهم، استفاد منها حوالي 77 ألف و900 مستفيد. وهمت هذه المشاريع، تحسين ظروف الولوج الى البنيات والخدمات الاجتماعية الأساسية التي تفتقر لها الأحياء الحضرية المستهدفة، ودعم الأنشطة المدرة للدخل والأنشطة السوسيو ثقافية والرياضية.
وضمن رؤية 2011-2015 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استفاد الإقليم من برنامجي محاربة الفقر بالوسط القروي الذي استهدف 5 جماعات ترابية استنادا على خارطة الفقر المنجزة سنة 2007 من طرف المندوبية السامية للتخطيط، وبرنامج التأهيل الترابي الذي يهم إنجاز مجموعة من المشاريع التي ترتبط بقطاعات الطرق والمسالك والكهربة القروية والماء الصالح للشرب وبناء سكنيات وظيفية لفائدة الأطر العاملة بقطاعي الصحة والتعليم. وفي ما يتعلق ببرنامج محاربة الفقر بالوسط القروي الذي يهدف إلى تحسين ظروف عيش الساكنة القروية بالجماعات الترابية لعين السبيت، وآيت يدين، والكنزرة، وأولماس و جماعة آيت ايشو، فقد تمت برمجة 128 مشروعا بكلفة إجمالية بقيمة 32 مليون و600 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي ناهز 29 مليون درهم، بينما بلغت مساهمة الشركاء حوالي 3 ملايين و600 ألف درهم، أما عدد المستفيدين من هذا البرنامج فقد بلغ حوالي 10 آلاف و210 مستفيد.
أما برنامج التأهيل الترابي الذي يروم دعم الولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية بالجماعات الترابية الجبلية، فقد تمت برمجة 363 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 344 مليون و700 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي ناهز 195 مليون و700 ألف درهم، فيما بلغت مساهمة الشركاء 149 مليون درهم، وتجاوز عدد المستفيدين 36 ألف و220 مستفيدا.
تحسين مستوى التعليم والعناية بالوضع الصحي

وذكر التقرير بأهم إنجازات المبادرة بإقليم الخميسات، والتي تهم على الخصوص، قطاع التعليم، حيث تم في إطار الحد من الهدر المدرسي وتحسين مستوى تعليم أطفال الأسر المعوزة، بناء وتجهيز 26 دار للطالبة والطالب بالجماعات الترابية التابعة للإقليم، واقتناء 14 سيارة للنقل المدرسي خاصة بالعالم القروي لفائدة 1280 تلميذ وتلميذة، وتهيئة 48 وحدة مدرسية، واقتناء دراجات هوائية بجماعتي الكنزرة وجمعة مول البلاد سيستفيد منها 260 تلميذ وتلميذة، إضافة إلى إنجاز 101 سكن وظيفي لفائدة الأطر التعليمية بمختلف الجماعات، إلى جانب بناء مركز متعدد الاختصاصات بمدينة تيفلت بشراكة مع التكوين المهني والذي يهدف إلى تقوية وتعزيز قدرات الشباب في التأهيل المهني. ومن أجل تعزيز البنية التحتية وتحسين الولوج الى الخدمات الصحية خاصة بالمناطق النائية والجبلية، تمت تهيئة 14 مركزا صحيا، وبناء وتجهيز مركز لتصفية الدم بمدينة الخميسات، وبناء 04 سكنيات وظيفية للأطباء بالعالم القروي، فضلا عن اقتناء 16 سيارة إسعاف بمختلف الجماعات الترابية ولفائدة المستشفى الإقليمي بمدينة الخميسات والمستشفى المحلي بمدينة تيفلت.
وللحد من وفيات الأمهات عند الولادة، وتشجيع الولادة في ظروف صحية ومراقبة، تم بناء وتجهيز دار الأمومة بمدينة الرماني، وقاعة للولادة بجماعة مولاي ادريس أغبال.
ولتحسين أوضاع الأشخاص في وضعية هشاشة، تم بناء المركز الطبي التربوي لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة الخميسات وتجهيز مؤسسة ابن البيطار بجماعة ايت اوريبل. كما تم اقتناء معدات طبية لفائدة المسنين المعوزين بمدينة تيفلت القاطنين بالأحياء المستهدفة وإحداث فضاء ترفيهي لفائدة كبار السن بمدينة تيفلت.
وفي ما يتعلق بالمشاريع المتعلقة بقطاع الشباب والرياضة، فقد تمت برمجة وإنجاز مجموعة من المشاريع، منها تهيئة 16 ملعبا رياضيا للقرب و اقتناء ثلاث سيارات لنقل الرياضيين، كما تمت برمجة إحداث 11 فضاءات للأطفال، أنجز منها 6 فضاءات للعب الأطفال.
وفي إطار مشروع تأهيل الباعة المتجولين بالإقليم، وتنظيم تجارة القرب، تم بناء سوقين لفائدة الباعة الجائلين بمدينة الخميسات وسوقين آخرين قيد الإنجاز، وبناء سوق لفائدة الباعة الجائلين وسوق للمتلاشيات بمدينة تيفلت، كما تمت برمجة تجهيز الباعة الجائلين الممارسين لمختلف الأنشطة التجارية بمدينتي الخميسات وتيفلت ليستفيد منها حوالي 1200 بائع متجول، من بينهم 900 بائع متجول سيتم تثبيتهم بالأسواق النموذجية.
وبالنسبة لقطاع الماء الصالح للشرب، فقد تم إنجاز 46 مشروعا بغلاف مالي إجمالي بلغ حوالي 13 مليون و500 ألف درهم سيستفيد منها حوالي 18629 مستفيد. أما بالنسبة لقطاع الكهرباء بالإقليم فقد تم إنجاز 119 مشروعا منها 114 مشروعا بالعالم القروي و5 مشاريع تهم الإنارة العمومية بالأحياء الحضرية المستهدفة، بغلاف مالي إجمالي بقيمة 125 مليون و700 ألف درهم، يبلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع حوالي 18081 مستفيد.
وبقطاع الطرق والمسالك ببرنامج التأهيل الترابي، تمت برمجة 15 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 171 مليون و700 ألف درهم، ساهمت فيها المبادرة بحوالي 120 مليون و500 ألف درهم، وأوكل تنفيذها للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك حيث بلغ متوسط نسبة تقدم الأشغال بها حوالي 65 بالمائة.

Related posts

Top