عجلت هزيمة فريق الدفاع الحسني الجديدي، الجمعة المنصرم، أمام مضيفه شباب السوالم، بهدفين لواحد، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 22 من البطولة الاحترافية “إنوي” لكرة القدم في قسمها الأول، برحيل الإطار التونسي لسعد جردة الشابي .

وقاد الشابي “فارس دكالة “خلال بداية  هذا الموسم خلفا للجزائري عبد الحق بنشيخة، بيد أن الشابي لم يوفق في تشكيل فريق متجانس، بعدما لجأ إلى مدرسة الدفاع لسد خصاص الفريق على مستوى خطوطه الثلاثة.

وكان الشابي غداة توقيع عقد تدريب الفريق الدكالي قد تضمن مشروعه قيادة الفريق إلى اختتام البطولة على الأقل في المرتبة الخامسة في سبورة الترتيب، وهو الأمر الذي بدا مستحيلا مع توالي الهزيمة تلو الأخرى، إذ من أصل 27 نقطة خلال تسع دورات خلت لم يحصد الفريق إلا على نقطتين من تعادلين وسبع هزائم.

وبناء على ذلك، أعلن المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي عبر صفحته الرسمية انفصاله وبالتراضي عن التونسي  لسعد الشابي، بعدما تعذر إخراج الفريق من وضعيته في أسفل الترتيب .

وأفاد مصدر مقرب من فريق الدفاع الحسني الجديدي، أن المدرب السابق للفريق عبد الرحيم طاليب بات مدربا رسميا للفريق فيما تبقى من دورات البطولة الاحترافية .

وسبق للإطار المغربي عبد الرحيم طاليب أن عاش مع الفريق نفس الوضعية حين نجح في إنقاذ الفريق من النزول إلى القسم الثاني، معوضا في الدورة 18 جمال السلامي قبل خمس سنوات، فهل يعيد الكرة مرة أخرى وينجح في قيادة سفينة الدفاع الجديدي لبر الآمان.

 تجدر الإشارة  إلى أن الفريق الدكالي يتمركز في الصف 12 برصيد 22 نقطة، وتنتظره مباريات صعبة للغاية ضد فرق تنافس على اللقب، وأخرى تسعى لتفادي النزول .

الجديدة: عبد الله مرجان