الشبيبة الاشتراكية وفضاء المهندس يوقعان اتفاقية شراكة

انطلاقا من روح التعاون التي تجمع أجهزة حزب التقدم والاشتراكية، وعملا بالتوجهات العامة لخطة “التجذر” التي يسعى الحزب من خلالها لخلق دينامية داخل هيئاته وجعلها حاضرة بفعالية وسط المجتمع المغربي، وقعت كل من منظمة الشبيبة الاشتراكية وفضاء مهندس الحداثة والتقدم اتفاقية، السبت الماضي، شراكة من أجل العمل على تطوير وتعزيز القدرات المعرفية لدى الشباب المغربي وجعله قادرا على المشاركة الايجابية في الحياة السياسية وتقديم اقتراحات بناءة وذات قيمة مضافة للارتقاء بالعمل الشبابي.
وتهدف هذه الاتفاقية بالأساس إلى:
• القيام بدورات تكوينية لفائدة أعضاء الشبيبة الاشتراكية وأعضاء فضاء مهندس الحداثة والتقدم؛
• إعداد قاعدة معطيات تخص اهتمامات وقضايا الشباب المغربي؛
• توسيع قاعدة المنخرطين عبر تشجيع أعضاء الشبيبة الاشتراكية (المهندسين) بالانخراط في فضاء مهندس الحداثة والتقدم وتشجيع المهندسين الشباب بالفاعلية والانخراط في الشبيبة الاشتراكية
• المساهمة في تأسيس فروع جديدة لفضاء مهندس الحداثة والتقدم عبر الاستعانة بقاعدة بيانات ومعطيات الشبيبة الاشتراكية في الأقاليم والجهات؛
• تطوير عمل الشبيبة الاشتراكية في مجال نظم المعلومات والتكنولوجيات الحديثة.
وسيعمل الطرفان على وضع برنامج عمل على مدى سنتين، تشرف عليه لجنة منبثقة عن المنظمتين من أجل تتبع تنفيذ أنشطة التعاون المسطرة وتقييم الإنجازات الناتجة عن التعاون والبحث عن حلول لتجاوز الصعوبات.
وفي كلمة للكاتب العام للشبيبة الاشتراكية بالمناسبة، أكد جمال كريمي بنشقرون على ضرورة خلق قناطر تعاون بين هيئات الحزب من أجل ضمان استمرارية إنتاج نخب سياسية شبابية قادرة على تحمل مسؤوليات في حزب التقدم والاشتراكية، كما شدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الشبيبة الاشتراكية وفضاء مهندس الحداثة والتقدم على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي أيضا من أجل تفعيل أهداف الاتفاقية بشكل فعلي وقوي.
من جانبه، أكد المهندس محمد أمين أرحو، رئيس فضاء مهندس الحداثة والتقدم، أن فضاء المهندس سيبقى رهن إشارة الشبيبة الاشتراكية والحزب من أجل تطوير العمل على المستوى التقني والتنظيمي وجعله يواكب التطور التكنولوجي الذي يسير فيه العالم. وشدد أرحو على مدى الحاجة إلى تعزيز علاقات الشراكة والتعاون بين جميع منظمات الحزب وجعلها مرجعا للعمل المشترك والمساهمة، كل واحد من زاويته، في توسيع قاعدة عمل المهندسين عبر التراب الوطني، مما سيمكن الحزب من أطر جديدة ستساهم في بلورة وانتاج أفكار في المجال الاجتماعي والاقتصادي ووضع استراتيجيات عمل للدفاع عنها.

Related posts

Top