الفتح يبحث عن تهدئة مدربه أمام قصبة تادلة

سيبحث فريق الفتح الرباطي، اليوم السبت، عن تحقيق نتيجة إيجابية لتهدئة غضب مدربه وليد الركراكي، عندما يواجه فريق شباب قصبة تادلة برسم مؤجل الدورة 21 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
وأوجلت هذه المباراة بسبب التزام الفتح بمنافسات عصبة أبطال إفريقيا التي ودعها مبكرا على يد نادي أهلي طرابلس الليبي، لكنه مر إلى مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي أوقعته قرعتها في مواجهة مغربية مع فريق المغرب الفاسي.
وكانت إدارة الفريق الرباطي المتوج بكأس (الكاف) مرة واحدة سنة 2010، تمني النفس في الذهاب بعيدا بالعصبة الإفريقية والمنافسة على اللقب، خاصة بعدما خرج رفاق عبد السلام بنجلون من دائرة الصراع على درع البطولة.
وعرفت الأسابيع الأخيرة حالة غضب عارم لدى مدرب الفريق وليد الركراكي الذي هاجم بشدة لاعبيه بسبب سوء النتائج، واتهمهم بالتقصير خلال المباريات، وطالبهم بضرورة بذل مجهودات أكبر لتحسين نتائجهم محليا وقاريا.
ورغم الأفضلية النسبية التي يتمتع بها حامل اللقب، فقد يواجه الفريق الرباطي صعوبات ضد نظيره التادلاوي الساعي إلى تحقيق الانتصار ومغادرة المركز ما قبل الأخير، خاصة مع انتصاره في الجولة الأخيرة ضد الكوكب المراكشي (3-2).
ويحتل الفتح الرباطي المركز الحادي عشر برصيد 24 نقطة جمعها من 6 انتصارات و6 تعادلات و8 هزائم، في حين يتموقع شباب قصبة تادلة المرتبة الخامسة عشرة برصيد 18 نقطة من 4 انتصارات و6 تعادلات و12 هزيمة.
وفي لقاء آخر مؤجل عن ذات الدورة، يوم غد الأحد، يحل فريق اتحاد طنجة ضيفا على حسنية أكادير، على أمل الخروج من دوامة النتائج المتذبذبة لكلا الفريقين في لقاء يعد بالكثير من التشويق والإثارة على أرضية ملعب “أدرار”.
وتأثر الفريق الطنجاوي كثيرا بمشاركته بكأس الاتحاد الإفريقي، ليتخلى عن موقعه بمقدمة الترتيب ويصبح خامسا بفارق 11 نقطة عن المتصدر الوداد البيضاوي، الأمر الذي أبعده بشكل كبير عن قائمة المرشحين لانتزاع اللقب.
ولم يفز “فارس البوغاز” في آخر 10 مباريات سوى ثلاث مرات، علما أنه فاز في 8 لقاءات وتعادل في مثلها وانهزم في 4 مناسبات، ودله مباراة مؤجلة أخرى ضد أولمبيك أسفي.
بدورها، تتخبط “غزالة سوس” في نتائج كارثية رمت بها إلى المركز العاشر، إذ بعدت تلقيها 4 هزائم متتالية، اكتفت تعادلين وانتصار وهزيمة في المباريات الأربعة الأخيرة.
> برنامج مؤجلي الدورة 21: