“الفيزا” لفضلات الدواجن

شددت الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، الخناق على مسمني أضاحي العيد، بعدما أعلنت مطلع الشهر الجاري، ضرورة تتبع مجموعة من الإجراءات، لبيع فضلات الدواجن، في إطار الاستعداد لهذه الشعيرة الدينة.
وتفاعلا منها مع المخطط المتخذ من طرف وزارتي الداخلية والفلاحة اللتين ألحتا على ضرورة تتبع مسار بيع واستعمال غبار الدواجن، سطرت فيدرالية المهنيين مجموعة من المساطر لبيع هذه الفضلات التي يتهافت عليها مسمنو الماشية طيلة الأسابيع التي تفصلنا عن عيد الأضحى.
ومن بين أولى الخطوات التي يجب أن يتخذها مربو الدواجن، للتخلص من فضلات دواجنهم، الاتصال بأقرب مصلحة بيطرية توجد الضيعة تحت نفوذها لإخبارها بالعملية، ثم تحرير وإيداع طلب شهادة مرور فضلات الدواجن لدى المصلحة البيطرية المذكورة.
بعد ذلك، تسحب شهادات مرور الفضلات، “شهادة أصلية لكل شحنة متوقعة” موقعة من طرف المصلحة البيطرية، مع أخذ نسختين شمسيتين عن كل شهادة أصلية لها.
وأضافت الفيدرالية أنه عند بيع شحنة الفضلات، يجب تعبئة الشهادة الأصلية ونسختين منها مع توقيع هذه الوثائق من طرف السائق الذي تقدم له الشهادة الأصلية، فيما يتم الاحتفاظ بالنسختين”، حيث “يحتفظ بالنسخة الأولى من الشهادة بالضيعة، وتودع النسخة الثانية بالمصلحة البيطرية في أجل لا يتعدى خمسة عشر يوما”، استنادا إلى المسطرة التي خطتها الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب.
ودخلت هذه الإجراءات حيز التنفيذ منذ بداية شهر يونيو الجاري، وإلى غاية نهاية 31 غشت، إذ “يجب على كل شاحنة محملة بغبار / فضلات الدواجن أن تتوفر على شهادة مرور فضلات الدواجن”.
وناشدت الفيدرالية المهنيين للتفاعل الإيجابي مع هذه المسطرة لقطع الطريق على المتلاعبين بصحة المستهلك المغربي، الذي صدم خلال عيد الأضحى الماضي، بكساد اللحوم التي اخضرت، وألقي بها في القمامة.

< يوسف الخيدر

Related posts

Top