المعرض الجهوي للكتاب بمراكش في دورته الثانية عشر

تنظم المديرية الجهوية للثقافة مراكش – آسفي، من 26 أكتوبر إلى فاتح نونبر المقبل، الدورة الثانية عشر للمعرض الجهوي للكتاب، بمشاركة 30 ناشرا وطنيا، ومجموعة من المؤسسات الحكومية محليا، وذلك تحت شعار “القراءة العمومية ورهان التنمية”.
 وأوضحت المديرية الجهوية للثقافة مراكش- آسفي، في بلاغ أنها تسعى من خلال هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار تنزيل التوجهات الكبرى للقطاع الوصي الرامية إلى دعم القراءة العمومية ونشر الكتاب، إلى جعل الكتاب في صلب الاهتمامات اليومية للمواطنين، وتجسير التواصل الابداعي بين المؤلفين وعموم المهتمين بالشأن الثقافي.
 وأضافت أنها تسعى أيضا، من خلال التظاهرة، التي “ستصبح موعدا سنويا قارا”، إلى إثارة النقاش العمومي حول قضايا الكتاب وتحدياته الراهنية، استشرافا لمجتمع المعرفة.
 وستعرف هذه الدورة توقيع إصدارات جديدة لثلة من الكتاب والمؤلفين والمبدعين، حيث تمت برمجة محاضرة، وأربع ندوات علمية، تقارب تيمات “الإعلام والحقوق الثقافية”، و”الكتاب المخطوط وتحقيقه”، و”الثقافة المغربية واللغات الشرقية”، و”الترجمة وسؤال الهوية” (بتنسيق مع المركز الثقافي الداوديات)، و”الكتب والمكتبات بمراكش العالمة”، يشارك فيها مجموعة من الأساتذة والباحثين المتخصصين.
 وأشار المصدر إلى أنه وترسيخا للأبعاد التكوينية والتعلمية، سيتم تنظيم 13 ورشة تكوينية تهدف إلى ترسيخ جوانب مرتبطة بثقافة الكتاب، وجعل القراءة سلوكا مكتسبا ، لاسيما في صفوف الشباب والناشئة.
 كما سيكون عموم المهتمين بالشأن الفني على موعد مع معارض للفنون التشكيلية، منهما معرضان يستقيان تيمتهما من “إبداعات حروفية”، و”يهود المغرب والأندلس والرافد العبري في التشكيل المغربي المعاصر”، بالإضافة إلى أربعة معارض للصور الفوتوغرافية، هي “الله يعمرك أ مراكش”، و”نبش في ثنايا الحميمية بين الذاكرة والمتخيل”، ومعرض للرحلة المتحركة بعنوان “فرانش إيموشن”  ثم معرض حول “أدوات ومواد صناعة الحبر”.
  وتابع أنه وتنزيلا لمبدأ “القراءة العمومية للجميع” سينفتح المعرض الجهوي للكتاب على مجموعة من المناطق بضواحي مدينة مراكش، من خلال تنظيم قافلة للكتاب والتنشيط الثقافي إلى دوار الطواهرة بمنطقة سيدي رحال، إلى جانب برمجة ورشة للحكي بالمدرسة الجماعاتية الابتدائية الوداية، بالإضافة إلى ورشة لفائدة تلاميذ الملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش، تهدف إلى “تبسيط مفهوم التنوع البيولوجي عن طريق اللعب”، ثم لقاء تواصلي حول لغة برايل وأهم التحديثات التي عرفتها في ضوء المستجدات التقنية الحديثة.
 وستكون ساحة الكتبيين على مشارف مسجد الكتبية بمراكش مسرحا لأشغال المعرض وأنشطته الموازية، إلى جانب قصر البديع، وقصر الباهية، ومؤسسة دار بلارج، والقبة المرابطية وخزانة بن يوسف بساحة الباروديين، وقطب المواطن بالمحاميد، والملحقة الجهوية للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين بمراكش، ومركز حماية الطفولة بمراكش، والمركز الثقافي سيدي رحال، والمركز الثقافي بنجرير، ورواق المعارض بقلعة السراغنة، والمدرسة الجماعاتية الابتدائية الوداية.

Related posts

Top