يخوض المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، يوم غد السبت، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مباراة الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، أمام إفريقيا الوسطى، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة.
وستكون المواجهة بمثابة فرصة حقيقية لأصدقاء الحارس ياسين بونو، من أجل قياس مدى تجانس العناصر الوطنية بحضور الوافدين الجدد من جهة، والاستقرار على التشكيل النهائي الذي سيدافع عن حظوظ “الأسود” في النهائيات القادمة.
وسيواصل الركراكي اعتماده على لاعبي المنتخب الأساسيين الذين تواجدوا مع المنتخب في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بمصر، وكأس العالم 2022 بقطر، في مقدمتهم الحارس ياسين بونو، ونايف أكرد، وعبد الكريم عبقار، وسفيان أمرابط، وعز الدين أوناحي، وبلال الخنوس، وسفيان رحيمي، ويوسف النصيري وعبد الصمد الزلزولي.
وبحكم ضمان المنتخب المغربي بشكل رسمي مشاركته بـ”الكان 2025″، يفكر الطاقم التقني للمنتخب المغربي في تجريب أكبر عدد ممكن من الوافدين الجديد على المنتخب المغربي الأول، من بينهم أسامة الصحراوي، وجمال حركاس، ورضا بلحيان، وعبد الحميد آيت بودلال، في ظل غياب كل من حكيم زياش ورومان غانم سايس وآخرين.
وتعرض الركراكي للعديد من الانتقادات خلال المباريات الأخيرة، بسبب تراجع أداء بعض العناصر الأساسية، كيوسف النصيري وحكيم زياش وعز الدين أوناحي، إضافة إلى تواصل العقم الهجومي من طرف ثلاثي العجوم المكون من النصيري ورحيمي والكعبي.
ويشير تاريخ المواجهات بين المنتخبين إلى هيمنة واضحة للمنتخب المغربي، إذ التقيا في خمس مناسبات ودية ورسمية سابقة، حقق فيها “الأسود” الفوز في ثلاث مباريات وتعادلوا في اثنتين.
أولى المواجهات كانت سنة 2010 خلال تصفيات “الكان”، وانتهت بالتعادل السلبي، وهي نتيجة مباراة الإياب نفسها، تليها سنة 2014، حيث التقى المنتخبان في مباراة ودية بملعب مراكش الكبير، انتهت بنتيجة أربعة أهداف نظيفة.
وفي تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، نجح المغرب في اكتساح منتخب إفريقيا الوسطى بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة الذهاب، قبل أن يتجدد الفوز في مباراة الإياب، بهدفين نظيفين.
عادل غرباوي