يخوض المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، ثاني استحقاقاته الودية، يوم غد السبت، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، أمام بوركينافاسو، في إطار سلسلة استعداداته لخوض النهائيات الإفريقية القادمة.
وستكون المواجهة الودية فرصة حقيقية للوقوف على مدى تجانس كتيبة المدرب البوسني، المقبل على خوض كأس أمم إفريقيا “الكاميرون 2022” والتصفيات المؤهلة لكأس العالم التي ستقام أطوارها بقطر 2022.
وسيحاول الطاقم التقني للأسود تصحيح بعض الأخطاء المرتكبة في المباراة الودية الأولى التي أجريت أمام غانا، الثلاثاء الماضي، في وقت لا زالت تسجل فيه غياب النجاعة الهجومية أمام مرمى المنتخبات المنافسة.
وإلى حدود الساعة، يقدم المنتخب المغربي مستويات متفاوتة من حيث الإقناع، إذ بالرغم من كثرة المباريات الرسمية والودية، إلا أن الناخب الوطني لم يحدد بعد معالم التشكيل النهائي الذي سيعتمد عليه في المواجهات الحاسمة التي لا تقبل بالهزيمة أو التعادل.
وسيعمل خاليلوزيتش على إعطاء فرصة جديدة لبعض اللاعبين الجدد، ويتعلق الأمر بإلياس الشاعر، لاعب كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، وزكرياء أبو خلال، لاعب أزد ألكمار الهولندي، وسفيان شاكلة، لاعب فياريال الإسباني، من أجل حجر مكان في القائمة النهائية التي ستدافع عن حظوظها بـ”الكان”.
ومنذ تعاقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع المدرب البوسني، تحدثت الكثير من الأقلام الصحفية عن عدم تواجد أي لمسة جديدة في الفترة الحالية فيما يخص الخطط التكتيكية، في وقت يتوجب عليه الوصول لنصف نهائي ونهائي الكان (2022 و2023)، دون نسيان التأهل لسادس مرة لمونديال قطر 2022.
إذ أن التأهل للعرس الكروي يبقى من أبرز شروط استمرار
عادل غرباوي