يخوض المنتخب المغربي الأول، بقيادة الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، يومه الخميس، ابتداء من الساعة الثامنة ليلا، مباراة الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، أمام جنوب إفريقيا، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
وسيعمل خاليلوزيتش على تجاوز آثار الهزيمة التي حصدتها العناصر الوطنية في المواجهة الودية أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية من جهة، وتدوين أول انتصار في التصفيات الإفريقية وإطفاء غضب المتتبع المغربي.
وسيواصل المدرب البوسني اعتماده على نفس الأسماء التي خاضت أغلب المباريات الأخيرة، مع إمكانية منح أكبر عدد من الدقائق الممكنة لكل من أيوب الكعبي وطارق تيسودالي في الخط الأمامي للأسود.
ويبقى الأهم بالنسبة للطاقم التقني للمنتخب المغربي هو إيجاد توليفة مناسبة، قبل المشاركة بشكل رسمي في نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، في سادس مشاركة مونديالية بعد سنوات 1970، و1986، و1994، و1998 و2018.
وسيكون لزاما على وحيد خاليلوزيتش تجهيز منتخب قادر على التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا القادمة 2023، حسب عقدة الأهداف المتفق عليها رفقة فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وتمكن ذات المدرب من قيادة “أسود الأطلس” إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022، والوصول إلى دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، قبل أن يقصى على يد المنتخب المصري، لكن دون الحديث عن أداء تكتيكي في ظل اعتماده على خطة 2-5-3.
ويتخوف الناخب الوطني من إصابة بعض اللاعبين الأساسيين في تشكيلته، خاصة مع قرب نهائيات كأس العالم قطر 2022، في وقت سيستفيد من عودة كل من سفيان بوفال (لاعب أنجي الفرنسي)، وريان مايي (لاعب فيرينتسفاروشي المجري) في باقي مباريات تصفيات “كان الكوت ديفوار” القادمة.
عادل غرباوي
تصوير: عقيل مكاو