تخطت المملكة عتبة 3 آلاف متعاف بتسجيلها 108 حالات شفاء من فيروس كورونا حتى العاشرة من صباح أمس الأربعاء، ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 3099 حالة.
وأفادت وزارة الصحة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا بأن عدد حالات الوفاة بقي مستقرا في 188 حالة، بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة. فيما تم تسجيل 48 حالة إصابة بالفيروس ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 6466 حالة، مع استبعاد2345 حالة كانت إصابتها محتملة بعد تحليل مخبري سلبي.
وكانت المملكة قد سجلت حتى حدود الرابعة من زوال أول أمس الثلاثاء 6418 حالة كعدد إجمالي للإصابات وذلك على إثر رصد 137 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية مع تسجيل تماثل 180 حالة للشفاء، مما رفع عدد المتعافين حتى حدود تلك الساعة إلى 2991 حالة، فيما لم تسجل أي حالة وفاة خلال نفس اليوم.
هذا، وقد أصبحت الإصابة بالفيروس حاليا تسجل أكثر لدى الأشخاص الأقل سنا والتزاما بإجراءات العزل، وهذا ما كشفت عنه الحالات الجديدة التي تم رصدها على شكل بؤر في بعض المدن، الشيء الذي يشكل تهديدا كبيرا من صغر السن غير الملتزمين على الآخرين داخل المنازل أو في إطار تجمعات أخرى.
وبهذا الخصوص، أوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي في تصريح مساء أول أمس الثلاثاء، أن معدل سن المصابين الذي كان منذ بداية الوباء محددا في 54.8 سنة، لم يعد كذلك بل أصبح الآن هو 34.5 سنة، مبرزا، أن أغلبية الإصابات التي تم تسجيلها خلال الـ 24 ساعة الماضية، تم اكتشافها بدرجة متقدمة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، ثم بدرجة أقل بجهات الدار البيضاء-سطات، وطنجة-تطوان-الحسيمة، ومراكش-آسفي، وفاس- مكناس.
وأشار المسؤول أن الحالات مازالت تكتشف في إطار التتبع الصحي والكشف المخبري لدى المخالطين، بنسبة 89 في المائة، وأن التوزيع الجغرافي لمجموع الحالات بالمملكة منذ بداية الوباء، لم تعرف تغيرا كبيرا، بحيث تظل جهة الدار البيضاء-سطات هي الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات، تليها جهات مراكش-آسفي، ثم طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، والرباط-سلا- القنيطرة، ودرعة-تافيلالت.
وأضاف أنه تم استبعاد أكثر من 2698 حالة كانت إصابتها محتملة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 65 ألفا و397 حالة منذ بداية الوباء.
وبالنسبة للوفيات، أبرز اليوبي انخفاض نسبة الإماتة إلى 2.9 في المائة بعد عدم تسجيل أية حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، أما بخصوص نسبة التعافي فقد واصلت ارتفاعها لتصل إلى 46.6 في المائة. وبخصوص توزيع الإصابات المؤكدة حسب الجنس، قال المسؤول إن 56 في المائة من الحالات تهم الرجال، و44 في المائة تهم النساء
سعيد أيت اومزيد