المغرب يشترى من إسبانيا قرابة 4 مليارات درهم من الأسلحة

خلال الفترة الممتدة من سنة 1991 إلى 2020

اشترى المغرب أكثر من 385 مليون يورو (قرابة 4 مليارات درهم) من الأسلحة خلال الثلاثين سنة الماضية، من إسبانيا.
وكشفت بيانات حكومية رسمية، تتوفر بيان اليوم على نسخ منها، أنه بين عامي 1991 و2020 -العام الأخير الذي توفرت فيه السجلات-، أن إسبانيا باعت أسلحة بقيمة 385763165 مليون يورو للمغرب.
وحسب الوثائق التي كشفت عنها الحكومة الإسبانية في الأسبوع الأول من فبراير الجاري، عرفت سنتي 1992 و2013، عدم وجود أي حركية، حيث كانت سنوات لم يتم فيها بيع أسلحة للمغرب أو لا يوجد سجل، فيما تم سنت 2008 تسجيل بيع أكبر عدد من الأسلحة إلى المغرب، حيث تم الاتفاق على 113.900.260 مليون يورو (قراية ملياري درهم) من المركبات، ويمثل 29.53٪ من الإجمالي.

المركبات والذخيرة والقنابل

ووفقا للبيانات ذاتها، التي كشفت عنها الحكومة الإسبانية، على خلفية طرح عضو البرلمان الإسباني عن حزب كومبروميس (منطقة فالنسيا) كارليس مولي، مجموعة من الأسئلة من أجل معرفة تفاصيل قيام الحكومة الإسبانية ببيع وسائل حربية وأسلحة إلى المغرب، فإن المبلغ الإجمالي في هذه السنوات الثلاثين، منه 164.041.756 يورو همت المركبات البرية، فيما جاءت الذخائر والأجهزة في الرتبة الثانية، مقابل 98799414 يورو، تليها القنابل والطوربيدات والصواريخ والصواريخ مقابل 33.693.606.
كما باعت إسبانيا للمملكة المغربية “طائرات ومركبات جوية بدون طيار” مقابل 10652626 يورو، ومعدات إنتاج بحوالي 6.6 مليون يورو.
كما تأتي إمدادات مواد الطاقة والمواد ذات الصلة بمبلغ 1.386.120 يورو؛ أسلحة ذات تجويف أملس من عيار يساوي أو يزيد عن 20 مم، أو أسلحة أخرى ذات عيار أكبر من 12.7 مم مقابل 912800 يورو؛ ثم المعدات الإلكترونية، والمركبات الفضائية مقابل 465.310 يورو، والمعدات والمنشآت المدرعة أو الواقية مقابل 25922 يورو.

سنوات الذروة

ووفقا للرسوم البيانية التي قدمتها السلطة التنفيذية، وكما تمت الإشارة إليه آنفا، من بين كامل الفترة التي تم توفير البيانات فيها، كان عام 2008 هو العام الذي شهد أكبر قدر من المبيعات، حيث بلغ أكثر من 113.9 مليون يورو، فيما يتعلق حصريا بتوريد المركبات الأرضية.
بشكل عام، شهدت مبيعات الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى إلى المغرب زيادة واضحة عن عام 2014، عندما بلغت أكثر من 9.7 مليون، واستمر هذا إلى حد ما منذ ذلك الحين، مع بعض الذروة مثل عام 2016، عندما ارتفعت إلى أكثر من 30.2 مليون، بما في ذلك 22.2 مليون في الذخيرة والأجهزة و7.7 مليون في القنابل والطوربيدات والصواريخ.
في عام 2019، كان المبلغ الإجمالي 23.24 مليون يورو، بما في ذلك أكثر من 13.2 في الذخيرة و8.5 في القنابل والطوربيدات وغيرها، بينما في عام 2020، العام الأخير الذي تم توفير البيانات عنه، ارتفع الإجمالي إلى أكثر من 12.5 مليون. في هذه الحالة أيضا، يتوافق العنصر الرئيسي مع الذخيرة (أكثر من 10.27 مليون)، ولكن تم توفير المركبات الأرضية أيضا مقابل 1.34 مليون.
المغرب أول مستورد للسلاح الإسباني

هذا وأظهر تقرير لوزارة التجارة الإسبانية، سنة 2018، وجود إقبال للمغرب على شراء الأسلحة الإسبانية في العام 2017، حيث صنف كزبون أول للسلاح الإسباني بشمال إفريقيا، خلف تونس، والرابع عربيا.
واحتل المغرب، بحسب صحيفة “إلباييس” التي نقلت تقرير الحكومة الإسبانية، المركز الرابع عربيا من حيث شراء الذخيرة بقيمة 15 مليار سنتيم تقريبا، في حين حلت السعودية في الرتبة الأولى بـ90 مليار سنتم.
كما حل العراق ثانيا بـ33.3 مليار سنيتم، فالإمارات بـ27.3 مليار سنتيم، وجاءت تونس خلف المغرب مباشرة في المركز الخامس بـ11.4 مليار سنتيم.
وكشف التقرير ذاته أن المغرب اقتنى من إسبانيا قذائف هاون والذخيرة المضادة للطائرات، مشيرا أن أغلب الواردات المغربية هي عبارة عن مقذوفات شديدة الانفجار تبلغ قيمتها 11.9 مليار سنتيم.

عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top