أفادت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أول أمس الأحد، أن عداد الكمامات الواقية المصنوعة من الثوب غير المنسوج بالمغرب وصل إلى 100 مليون كمامة يوم السبت الماضي.
وأوضحت الوزارة، في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن هذا الأداء تحقق في غضون 6 أسابيع، و تمت تعبئة 17 وحدة صناعية موزعة على 5 مدن منذ بداية الوباء بتعديل أدواتها الإنتاجية لتصنيع هذه الكمامات.
وكان توفيق مشرف، مسؤول التواصل بوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد كشف أن الطاقة الإنتاجية اليومية للكمامات في منحى تصاعدي، حيث بلغت 6,8 مليون كمامة، كاشفا أنه إلى غاية 22 أبريل الجاري، تم صنع ما يفوق 82 مليون كمامة تم إنتاجها وتسوقيها، بين المصانع ومؤسسات الدولة وفي نقط البيع المختلفة.
وأشار مشرف، في تصريح للجريد الإلكترونية الزميلة “نفس”، إلى أنه فيما يخص توزيع الكمامات على أصحاب الصيدليات، فقد وصل العدد إلى ما يفوق 20 مليون كمامة، مشيرا إلى أن موزعي المواد الصيدلية استلموا يوم أمس الأربعاء ما يفوق 13 مليون كمامة من أجل توزيعها على الصيدليات، وأنه لا زال في المخازن ما يقارب 7 ملايين كمامة.
من جهة أخرى، كشف المتحدث ذاته، أن إنتاج المغرب من الكمامات بدأ يعرف تنوعا، مع بداية صناعة كمامة من النسيج، التي يمكن إعادة استعمالها عدة مرات ويمكن أن يتم تنظيفها خمس مرات، وهي من إنتاج مغربي 100 بالمائة، موضحا أنه سيصل إنتاج المغرب من الكمامات إلى 8 مليون يوميا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار مشرف، إلى أن إنتاج كمامات النسيج يبلغ حاليا 300 ألاف كمامة يوميا، ومن المرتقب أن يبلغ الإنتاج بعد مرور 15 يوما، مليون كمامة نسيج يوميا، وفي غضون شهر سيبلغ الإنتاج من هذا النوع 2 مليون كمامة نسيج.
وأضاف المتحدث ذاته، أنه إلى حدود يوم 7 مارس لم يكن هناك أي مصنع لصناعة الكمامات بالمغرب، لافتا إلى وجود مواصفات قياسية مغربية، تعتمد على موصفتين دولتين، أولهما معايير الكمامة الطبية، وأخرى في المصانع التي تستعمل المواد الكيمائية، مبرزا أنه تما التركيز على معايير الإنتاج والفعالية وطرق اختبار الكمامات كما يوجد في اسبانيا وعدة دول أخرى.
عبدالصمد ادنيدن