أحرز الفريق المغربي للجودو، اليوم الأحد، الميدالية الفضية في منافسات الفرق، ضمن فعاليات الدورة الـ 44 لبطولة إفريقيا للجيدو “كبار”، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب المشابهة، خلال الفترة ما بين 7 و10 شتنبر الجاري، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس.

وكان الفريق المغربي قد تأهل للمباراة النهائية لهذه البطولة، التي احتضنتها القاعة المغطاة لمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بعد فوزه على الفريق التونسي بأربع انتصارات مقابل واحد.

وفي منافسات الفردي، والتي اختتمت فعالياتها، يوم السبت الماضي، أنهى المغرب البطولة في المرتبة الثالثة في سبورة الترتيب، بتحقيقه تسع ميداليات، ذهبيتين تحصل عليهما كل من سمية إراوي، في وزن أقل من 52 كلغ، وأشرف مطيع، في وزن أقل من 81 كلغ، وثلاث فضيات تحصل عليها كل من عبد الرحمان بوسحيتة، في وزن أقل من 66 كلغ، وعزيزة شكير في وزن أقل من 48 كلغ، وحسن دكالي، في وزن أقل من 73 كلغ.

كما أحرز المغرب أربع برونزيات، تحصل عليها كل من أحمد المزياتي في وزن أقل من 81 كلغ، ودنيا سليماني، في وزن أقل من 63 كلغ، وعلية خيري، في وزن أقل من 70 كلغ، ومحمد لهبوب، في وزن أكثر من 100 كلغ.

وأنهت مصر المنافسات في المرتبة الأولى بثماني ميداليات (ثلاث ذهبيات، فضيتين وثلاث برونزيات)، فيما احتلت الجزائر المرتبة الثانية، بخمس ميداليات (ثلاث ذهبيات، فضية واحدة وبرونزية).

وعرفت هذه التظاهرة الرياضية مشاركة ما لا يقل عن 250 رياضيا يمثلون حوالي أربعين بلدا.

وعلى هامش هذه التظاهرة الرياضية، التحق بوفد المنتخب الوطني المغربي، وفود كل من منتخبات الجزائر وتونس والسنغال ودول أخرى وأعضاء الاتحاد الإفريقي للجيدو بالمستشفى الجامعي التابع لمؤسسة محمد السادس لعلوم الصحة للانضمام إلى الحملة الوطنية للتبرع بالدم لضحايا زلزال إقليم الحوز، بادرة إنسانية رائعة تؤكد على دور الرياضة في توحيد الشعوب.