الهيئة الأوروبية للأدوية ترخص لاستخدام لقاح «إمفانكسى» ضد جدري القردة

تعرض خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية نحو 254 شخصا للإصابة بفيروس كورونا فيما توفي شخصان من جراء المرض، وفق ما أفادت به وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس الاثنين، مضيفة أن مجموع الحالات النشطة بلغ 7 آلاف و627 مصابا، من بينهم 12 حالة خطرة تم تسجيلها خلال نفس اليوم، ليبلغ مجموع هذه الحالات 130 حالة بأقسام الإنعاش التي بلغت نسبة الأسرة المخصصة فيها لـ(كوفيد-19) 2.5 في المائة.
وسجلت أعلى نسبة من الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية بجهة الرباط سلا القنيطرة (62)، متبوعة بجهات الشرق (48)، والدار البيضاء سطات (41)، وسوس ماسة (23)، ومراكش آسفي (21)، وبني ملال خنيفرة (16)، وفاس مكناس (13)، وطنجة تطوان الحسيمة (11)، ودرعة تافيلالت (10)، والعيون الساقية الحمراء (5)، وكلميم واد نون (4).
أما على مستوى الحملة الوطنية للتلقيح المتواصلة إلى غاية نفس الفترة، فبلغ عدد المتلقين للجرعة المعززة ضد الفيروس، 6 ملايين و634 ألف و691 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و360 ألف و094 شخصا، مقابل 24 مليون و871 ألف و107 شخصا تلقوا الجرعة الأولى، فيما تلقى 20 ألف و639 شخصا الجرعة الرابعة التذكيرية .
هذا، أما بخصوص جديد الوضعية الوبائية المرتبطة بجدري القردة ببلادنا، فالمملكة لم تسجل إلى غاية نفس اليوم أية إصابة جديدة باستثناء الحالة التي سبق الإعلان عنها والتي تماثلت للشفاء دون نقل العدوى إلى مخالطيها.
وفي سياق الجهود المكثفة عالميا لمحاصرة هذا الداء وافقت المفوضية الأوروبية على توسيع استخدام لقاح مجموعة الأدوية الدنماركية بافاريان نورديك لمكافحة جدري القردة، وفق ما أعلنت الشركة أول أمس الاثنين.
وصدر الضوء الأخضر من بروكسل بعدما منحت الهيئة الأوروبية للأدوية موافقتها يوم الجمعة الماضي لاستخدام لقاح إمفانكس ضد جدري القردة، علما أنه معتمد منذ عام 2013 في الاتحاد الأوروبي ضد الجدري البشري.
يأتي كذلك بعدما أطلقت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب يوم السبت الماضي في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة الذي أصاب حتى الآن نحو 17 ألف شخص في 74 بلدا، معظمها في أوروبا. وقالت الشركة الدنماركية في بيان إن “الموافقة على لقاح جدري القردة مثال على التعاون الجيد بين شركة بافاريان نورديك والمنظمين الأوروبيين، في حين أن مثل هذا القرار يستغرق عادة من ستة إلى تسعة أشهر”.
يسري الضوء الأخضر من المفوضية في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك في أيسلندا وليشتنشتاين والنروج.
ويتم تسويق لقاح إمفانكس باسم جينيوس في الولايات المتحدة، حيث اعتمد لمكافحة جدري القردة منذ عام 2019. وهذا يجعله اللقاح الوحيد المرخص للوقاية من المرض.
وأعلنت الشركة عن تلقيها طلبا أميركيا جديدا في منتصف يوليوز يرفع عدد الجرعات المطلوبة في الولايات المتحدة إلى 7 ملايين. كذلك أعلنت عن طلب للحصول على 1.5 مليون جرعة من دولة أوروبية لم تسمها الأسبوع الماضي.
واكتشفت أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في عام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top