واصل فريق الدفاع الحسني الجديدي مسلسل الإخفاقات، بعدما انهزم بعقر الدار أمام فريق الوداد البيضاوي، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعت الطرفين برسم الجولة أول أمس الأحد، بملعب العبدي بالجديدة، لحساب الدورة الـ 19 من منافسات البطولة الاحترافية «إنوي» لكرة القدم في قسمه الأول.
ومع بداية أطوار الجولة الأولى من المباراة، احتكر لاعبوا الوداد البيضاوي الكرة، وكانت رغبتهم قوية في البحث عن منافذ لمرمى الحارس الفريق الدكالي، حيث خلق خط هجوم الفريق الزائر سيلا من الفرص ضاعت نتيجة تدخلات بيساك التي كانت في مجملها موفقة.
وكاد «فارس دكالة» أن يصل مرمى المطيع من مرتد قوي قاده عمر الهنوضي، حيث لم ينجح في أن ينهيه المالي عبد الله كانو بهدف السبق أمام تألق حارس عرين الوداد.
وسينهي الضغط الودادي صمود الدكاليين، بعد الحصول على ضربة جزاء اصطادها بونا عمار وانبرى لها محمد الرايحي بنجاح في حدود الدقيقة 37.
وخلال مجريات الشوط الثاني، ظهر الفريق الجديدي بوجه مغاير وكاد أن يحصل على هدف التعادل في حدود الدقيقة 48، لكن تسديدة أبا عزيز القوية ٱارتطمت بالشباك الجانبية لمرمى الحارس مطيع.
وفي غفلة من الجميع، انسل مهاجم الوداد مايلولا في الدقيقة 61، مستغلا تهاون دفاع الجديديين، مضيفا الهدف الثاني لفريقه.
ولم تشفع التغييرات التي أقدم عليها زكرياء عبوب من تغيير النتيجة، حيث نجح الفريق الضيف في الحفاظ على تقدمه بهدفين لصفر أنهى على ايقاعهما الحكم الصوردي المباراة .
إلى ذلك، بدا عبوب زكرياء مدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي هذه المرة هادئا خلال مجريات الندوة الصحفية عكس المرة السابقة حين ثار في وجه الجميع، حيث أرجع هزيمة فريقه الثالثة على التوالي إلى قوة فريق الوداد الذي كان منظما.
إلى ذلك، عجلت هزيمة فريق الدفاع الحسني الجديدي أمام الوداد البيضاوي، برحيل المدرب زكرياء عبوب الذي لم يقو على مواجهة إعصار الهزائم المتتالية الذي ضرب البيت الجديدي.
وتأكد من مصدر مقرب، أن زكرياء عبوب قد قدم استقالته لرئيس الفريق مباشرة عقب نهاية المباراة، حيث لم تسعفه نتائج الفريق الكارثية حصدها في البقاء على رأس العارضة التقنية لفريق الدفاع الحسني الجديدي.
وكان عبوب قد حل بالجديدة خلفا البرتغالي بييشاو الذي قاد فارس دكالة للعودة للقسم الأول الموسم الماضي، قبل أن يبعده المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي لسوء النتائج.
وسبق لعبوب أن شغل مهمة مدرب مساعد للراحل مصطفى مديح مدرب المنتخب المغربي لفىة اقل من 17 سنة، قبل أن يشغل مهمة مدرب بعد رحيل مديح، كما اشرف على تدريب فريق اولمبيك أسفي.
الجديدة: عبد الله مرجان