مني فريق الاتفاق المراكشي بهزيمة أمام الوداد البيضاوي، بنتيجة أربعة أهداف لواحد، أول أمس الثلاثاء، في المباراة التي أجريت على أرضية الملعب الكبير لمراكش، برسم منافسات دور 32 من منافسات كأس العرش في موسمها الرياضي 2021-2022.
وكان الوداد سباقا لافتتاح حصة التسجيل من ضربة جزاء ترجمها اللاعب يحيى جبران إلى هدف في الدقيقة الثالثة من عمر الشوط الأول، بينما تمكن فريق الاتفاق من معادلة النتيجة في حدود الدقيقة 12، عن طريق رأسية اللاعب عبد المالك بن دلال، قبل أن يعزز الحمر تقدمهم بثلاثة أهداف، أحدهما في الدقيقة 17 بقدم اللاعب مبينزا، والهدف الثالث عن طريق أيوب العملود في الدقيقة 40، وجوفيل تسومو في الدقيقة 90.
إلى ذلك، قال هشام الدقوني، المعد البدني لفريق الاتفاق المراكشي، أنهم واجهوا فريقا كبيرا منظما، لكن الفارق خلقه الإيقاع الذي يجري به الفريق البيضاوي مبارياته، وهو إيقاع عال، فضلا عن احترافية لاعبيه وهو ما ظهر من خلال توقيع ثلاثة أهداف من ثلاث فرص فقط. مشيرا إلى أن الحظ لم يكن بجانب فريقه حيث تم الوصول لمرمى الفريق المنافس لكن النجاعة والفعالية غابتا عن اللاعبين.
وأشار الدقوني، أن الاتفاق قدم مباراة جيدة بعد أن راهن الطاقم التقني أن تكون المجموعة منظمة داخل الملعب، وأن تعمل على إغلاق الممرات، وهذا ما حصل خلال الشوط الأول، مؤكدا أن اللاعبين تراجعوا خلال الشوط الثاني، مما سمح لفريق الوداد تدبير هذه المرحلة بالطريقة التي تناسبه.
من جهته، أبدى وليد الركراكي عدم رضاه عن الأداء الذي قدمه فريق الوداد خلال الشوط الأول من المباراة معتبرا أن هذا المستوى لا يليق بفريق من قيمة الوداد، مبررا ذلك بالعياء الذي أرهق اللاعبين بسبب توالي المباريات المحلية والقارية، إلى جانب التغييرات التي طرأت في هذه المباراة بعد إقحام ست لاعبين يبحثون عن التوازن داخل المجموعة.
وأوضح مدرب الوداد، أنه علينا استرجاع الأنفاس قبل خوض المنافسات القادمة، فالوداد فريق كبير يلزمه البحث عن تحقيق الأهداف للتحكم في المباريات، وهذا ما افتقدناه في هذه المواجهة، مضيفا، أنه كان ينوي إراحة عدد من اللاعبين وإقحام قطع غيار كبدائل، لكن رأيه استقر على دخول المهاجم مبينزا، خاصة وأن منافسات كأس العرش تحمل مجموعة من المفاجآت.

< مراكش: الصديق اليموني