بات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم قريبا من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023″، بعدما فاز على مضيفه منتخب ليبيريا، بهدفين لصفر، في المباراة التي أجريت على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم الجولة الثانية ضمن المجموعة الحادية عشرة.
وافتتح “أسود الأطلس” حصة التهديف في الدقيقة الـ 56 عن طريق اللاعب فيصل فيجر، قبل أن يدون المهاجم الأوسط يوسف النصيري ثاني الأهداف في حدود الدقيقة 57 .
وبهذه النتيجة، حقق المنتخب المغربي انتصاره الثاني تواليا، متصدرا المجموعة الـ11 برصيد 6 نقاط، في حين ظل عداد ليبيريا خاليا من النقاط رفقة جنوب إفريقيا.
وكانت العناصر المغربية قد استهلت مشوارها في التصفيات بتغلبها على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لواحد في المباراة التي جمعت بينهما، الخميس الماضي، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، برسم الجولة الأولى، ضمن المجموعة 11.
وتضم المجموعة الـ11 في تصفيات “كان 2023″، 3 منتخبات فقط (المغرب، جنوب إفريقيا وليبيريا)، بعد تأكيد قرار استبعاد منتخب زيمبابوي.
وبالرغم من إقحام الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، لكل من يحيى جبران ويحيى عطية الله، وسفيان رحيمي، وسليم أملاح، وزكرياء أبو خلال، إلا أن المنتخب الأول ما زال يقدم مستويات باهتة بالرغم من توالي المباريات الرسمية والودية، في غياب تام للانسجام والنجاعة الهجومية وسوء التمركز.
ويتواصل الحديث في الساحة الكروية المغربية عن الإضافة التي قدمها المدرب البوسني منذ تعيينه على رأس الطاقم التقني للأسود في تاريخ الـ 15 من شهر غشت 2019، في وقت أخل بأولى الأهداف المتفق عليها في البند الموقع رفقة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمتمثل في الوصول إلى نصف نهائي “كان 2021”.
وينتظر المغاربة رد فعل فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعدما تم تناقل خبر الاستغناء عن وحيد خاليلوزيتش في الفترة الحالية، وتعويضه بإطار وطني ينحصر بين وليد الركراكي، مدرب فريق الوداد البيضاوي، والحسين عموتة، مدرب المنتخب المغربي للمحليين، وبادو الزاكي، الإطار التقني داخل الجامعة.
< عادل غرباوي
< تصوير: عقيل مكاو