نظمت المدرسة المغربية لعلوم المهندس EMSI، المنتدى الوطني الخامس والعشرين لحفل التخرج وتوزيع الجوائز على المتفوقين، وذلك يومي السبت 19 والأحد 20 دجنبر 2015 بفندق الرباط. برعاية ومشاركة محمد نبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة وكذا المدير العام للمجموعة كمال الديساوي وأعضاء مجلس الإدارة ومجموعة من الفعاليات الوطنية والدولية في مجال العلوم والفن والسياسة بالإضافة إلى مساهمة شركاء حكوميين
وتهدف هذه التظاهرة إلى تتويج المتفوقين وتوزيع جوائز الاستحقاق عليهم، حيث يبلغ عدد المتوجين هذه السنة أكثر من 800 خريج وخريجة. كما سيعرف هذا المنتدى مشاركة مجموعة من الفعاليات في.
وفي كلمة تقديمية للمدير العام المساعد الدكتور حفيظ كريكر وبعد تهنئته للطلبة المتوجين وترحيبه بضيوف الحفل أشار إلى أن مجموعة المدارس المغربية لعلوم المهندس محور الرباط – الدار البيضاء – مراكش تضم 5000 طالب، حيث وصل عدد المتخرجين، منذ فتح أبوابها، إلى ما يفوق 10000متخرج أغلبهم في مجالات متعددة كهندسة الكمبيوتر وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتشغيل الآلي، والإلكترونيات، والهندسة المدنية، حصل 80 %منهم على شغل بينما البقية فضلت متابعة دراستها العليا داخل أو خارج الوطن.
وأكد المدير المساعد، أن الدراسة في المدرسة المغربية لعلوم المهندس ، والتي تمتد طيلة خمس سنوات، تمتاز بالمواكبة البيداغوجية و تلقين الدروس التطبيقية و النظرية و الوقوف على أسباب تعثر كل طالب و تقديم الدعم و المساندة بعد معالجة العوامل المتسببة في أي تعثر في أي مادة من المواد التي تدرس، علما بأن المؤسسة ، تعتمد على أساتذة مغاربة من ذوي الكفاءات، بالإضافة إلى أساتذة أجانب .
من جانبه عبر نبيل بنعبد الله عن سعادته بتقاسم لحظات الفرح مع طلبة وطالبات المدرسة المغربية لعلوم المهندس، خريجي هذه السنة،على مستوى الرباط، وهم يتسلمون دبلوم التخرج.
كما عبر أيضا عن سعادته باختياره راعيا لهذه الدفعة التي أكد أنه يتمنى لكل طلبتها التألق والنجاح في مسيرتهم المهنية المقبلة حتى يساهموا في بناء مغرب الغد.
وفي معرض كلمته بالمناسبة، نوه الوزير بالعمل الذي تقوم به المدرسة من أجل تكوين الطلبة المهندسون في أحسن الظروف مما يسمح لهم بالاندماج بسرعة في سوق الشغل، كما أشار الوزير إلى ضرورة لعب الطالب المهندس أدوار أخرى على غرار العمل التقني الصرف، وذلك من خلال الانخراط في الشأن العام عبر العمل السياسي أو العمل الجمعوي.
ودعا بنعبد الله الطلبة، بالإضافة إلى تفوقهم في مجال البحث العلمي كهندسة الكمبيوتر وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى ضرورة التفوق أيضا في مجال السياسة التي هي بحاجة إليهم.
وفي ختام كلمته عبر عن سعادته في التعاون المشترك بين وزارة السكنى وسياسة المدينة عن طريق العمران وبين المدرسة المغربية لعلوم المهندس التي تعتزم تأسيس جامعة دولية بمدينة تامسنا ستساهم مما لا شك فيه في توسيع الحركة الاقتصادية والعلمية إلى جانب القطب العلمي المخصص بالمدينة الجديدة تامسنا مع جامعة محمد الخامس.
وفي نهاية الحفل قام الوزير رفقة كمال الديساوي وأعضاء مجلس الإدارة ومجموعة من الفعاليات الوطنية والدولية تم توزيع الدبلومات على المتخرجين والجوائز على المتفوقين في مجالات هندسة الكمبيوتر وصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتشغيل الآلي، والإلكترونيات، والهندسة المدنية.
بنعبدالله :المهندسون يمكنهم التفوق في السياسة كتفوقهم في البحث العلمي
الوسوم