عاد الدولي المغربي السابق ومدافع نادي الدحيل القطري المهدي بنعطية ليفتح النار على الصحافة الوطنية، متهما إياها بمحاولة التشكيك في وطنيته وولائه للمنتخب المغربي.

وقال بنعطية في بث مباشر على حسابه على تطبيق التواصل الاجتماعي (إنستغرام)، إنه لم يفكر في تمثيل منتخب آخر غير المنتخب المغربي، مؤكدا أنه يعتز كثيرا بمغربيته ويحترم أيضا بلد والدته الجزائر ومسقط رأسه فرنسا.

واختار بنعطية سنة 2008 تمثيل المنتخب المغربي، وخاض أول مباراة بقميص “أسود الأطلس” ضد زامبيا (3-0)، وحمل شارة القيادة خلفا للحسين خرجة بعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013، وهو لم يتجاوز الـ25 من عمره.

وأبرز العميد السابق للمنتخب الوطني أن بعض وسائل الإعلام المغربية كانت تشكك دوما في وطنيته وتنشر إشاعات وأكاذيب حول ذلك، من قبيل أنه فرنسي أكثر من مغربي، أو يطرح عليه البعض أسئلة باللغة العربية رغم علمهم بأنه لا يجيدها ويرفضون أيضا إجاباته باللغة الفرنسية.

ولا يرتبط بنعطية (33 سنة) بعلاقة طيبة مع الصحافة المغربية التي اتهمت اللاعب أكثر من مرة بأشياء كثيرة كأنه يختار المباريات التي يلعبها دون أخرى، ويتواصل مع وسائل الإعلام الأجنبية ويتجاهل الإعلام المغربي.

وأضاف بنعطية، أنه دائما ما سمع عن صحافيين مغاربة لا يستسيغون فكرة سيطرة اللاعبين المولودين فرنسا وهولندا على تشكيلة المنتخب المغربي على حساب لاعبي البطولة الوطنية، موضحا أنه ليس ذنب المحترفين إذا كان لاعبو البطولة غير قادرين على قرع أبواب الدوريات الأوروبية.

يذكر أن بنعطية الذي شارك في 4 نسخ بكأس أمم إفريقيا وكأس العالم 2018 بروسيا، أعلن اعتزاله اللعب دوليا عقب المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني بدورة “مصر 2019”.

صلاح الدين برباش