تعادل فريق الكوكب المراكشي أمام ضيفه المغرب التطواني بهدف لمثله، في المباراة التي جمعتهما يوم السبت الماضي بالملعب الكبير برسم الدورة 19 من البطولة الاحترافية “اتصالات المغرب” لكرة القدم.
وكان الضيوف سباقين للتسجيل عن طريق أيوب لكحل في الدقيقة 12 قبل أن يدرك المراكشيون التعادل في الدقيقة 42 بواسطة الهداف ساماكي نتجي.
وبات الكوكب المراكشي الذي تنتظره خلال الدورة المقبلة مباراة صعبة بملعب العبدي أمام الدفاع الحسني الجديدي، يحتل الصف الأخير برصيد 17 نقطة، بينما ارتقى المغرب التطواني إلى المركز الـ12 برصيد 20 نقطة.
إلى ذلك، أوضح مدرب الكوكب المراكشي عز الدين بنيس أنه مجموعته حاولت العودة في النتيجة بعد أن تلقت الهدف الأول في الدقيقة 12 بالرغم من عياء اللاعبين.
وقال بنيس خلال الندوة الصحفية “الكوكب يعيش خصاصا دفاعيا بسبب غياب إبراهيم نجم الدين المصاب. اعتمدنا على سفيان زكرياء الذي لم يتدرب سوى حصتين برفقة الفريق”.
وأضاف “علينا العمل على تحسين أداء الدفاع. 11 مباراة المتبقية من البطولة الاحترافية، تجعل كل شيء وارد بحيث يلزم تجاوز الضغط النفسي الذي يحبط المجموعة من خلال الخروج في أسرع وقت ممكن من أزمة النتائج”.
وتابع مدرب الكوكب “تحقيق نقطة يتيمة بالميدان ليست ذات جدوى، وهي نتيجة لا تخدم مصلحة الفريق”.
وعاد بنيس ليبدي تفاؤله بقوله “الصورة غير واضحة لديه، بحيث إنه بعد مباراتين، ستكون قراءة مستقبل الفريق ممكنة. اللاعبون يعيشون مرحلة صعبة انعكست سلبا عن قدرتهم في تحمل عبء المباريات”.
من جهته، أثنى مدرب المغرب التطواني طارق السكتيوي على أداء خطي الدفاع والهجوم، مبرّرا ضياع الفرص بإكراهات نفسية وتقنية وتكتيكية، مردّها وضعية الفريق في سلم الترتيب، وحالة الفراغ التي يعيشها منذ مدة.
ولم يفوت السكتيوي الفرصة دون توجيه الشكر للاعبين الذين استجابوا لطريقة عمله، مبرزا أن الفريق قادر على تجاوز وضعيته باستثمار هذه المعاناة إيجابا لتطوير الذات وإعادة بناء الفريق من جديد.
وعن المباراة، قال السكتيوي “اللقاء كان في متناولنا وأضعنا الانتصار، بعدما أهدرنا فرصتين واضحتين في الشوط الأول، وفرصة أكثر وضوحا في الشوط الثاني. عموما أن الحصول على نقطة وحيدة بمراكش أمر جيد في الوقت الحالي شرط أن نفوز في المباراة القادمة بتطوان”.

< مراكش: الصديق الميموني