دعا رينالد بيدروس، المشرف العام على المنتخبات الوطنية النسوية، العصب الجهوية إلى الاهتمام أكثر بكرة القدم النسوية، باعتبارها مشتلا يضم العديد من المواهب، فضلا عن كونها قاعدة محلية لتطوير الممارسة.
وأكد بيدروس خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة التقنية الوطنية، الجمعة الماضية بالرباط، مع رؤساء وممثلي العصب الجهوية، أن الجامعة تقوم بعمل جبار لتطوير كرة القدم النسوية، من خلال تبنيها استراتيجية واضحة المعالم عبر الرفع من عدد رخص الممارسات وإعداد برامج تكوينية للأطر التقنية، والاستفادة من خدمات مسارات ومسالك “دراسة ورياضة“.
ومن جهة أخرى، أوضح المشرف العام على المنتخبات الوطنية النسوية، أن احتضان المغرب لنهائيات كأس إفريقيا للأمم سنة 2022، سيساهم بشكل كبير في تطوير كرة القدم النسوية، مؤكدا أن الإدارة التقنية الوطنية (قطب كرة القدم النسوية) ستعمل بشكل جماعي مع العصب الجهوية للرفع من المنتوج الكروي النسوي.
ومن جانبه، شدد فتحي جمال، منسق الإدارة التقنية الوطنية والمسؤول عن قطب المنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، على أن كرة القدم الوطنية لن تتطور إلا بتنسيق مع العصب الجهوية، وذلك من خلال اعتماد خارطة طريق مشتركة تهدف إلى تكوين الأطر التقنية ونظام المنافسات، والاهتمام بمنتخبات العصب الجهوية والمنقبين بها.
وتطرق رؤساء العصب الجهوية وممثليها بالمناسبة، للإكراهات التي تواجههم في المناطق التي يشرفون على تدبيرها، خصوصا النقص في الأطر التقنية، داعيين الإدارة التقنية الوطنية إلى الرفع من برامج التكوين الخاصة بالمدربين.