أصبح عدد من نجوم المنتخب الوطني المغربي، وعلى رأسهم حكيم زياش، والعميد رومان سايس، مهددين بفقدان مكانهم ضمن لائحة المدرب وليد الركراكي، خاصة بعد تألق بعض الأسماء ضمن أولمبياد باريس 2024.
ومن المنتظر أن تشهد القائمة النهائية، التي سيعلن عليها المدرب الوطني وليد الركراكي، لخوض التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، خلال الأيام المقبلة، استدعاء عدد من الأسماء الأولمبية، التي تركت بصمتها في دورة الألعاب الأولمبية.
ومن المرجح أن تشهد قائمة الركراكي النهائية، غياب أسماء بارزة بالمنتخب الوطني، رغم مساهمتهم الكبيرة في الإنجاز التاريخي، خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022، حين بلغت كتيبة القائد رومان سايس الدور نصف النهائي، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز غير المسبوق.
وستعرف قائمة الركراكي، استدعاء أسماء أولمبية، بعد تألقها بشكل لامع في أولمبياد باريس، في وقت قد يستبعد بعض اللاعبين الذين شكلوا ركيزة أساسية في تشكيلة أسود الأطلس بمونديال قطر، من أبرزهم سفيان بوفال وحكيم زياش وسليم أملاح ويحيى عطية الله وأمين حارث.
وبات اللاعب إلياس أخوماش، من بين أهم اللاعبين للمشاركة أساسيا، بدل نجم غلطة سراي التركي، حكيم زياش الذي فقد الكثير من مقوماته الفنية والبدنية.
ومن المنتظر أن يتناوب إلياس أخوماش، ونجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز، على مركزي الجناح ووسط الملعب في تشكيلة المنتخب المغربي، في وقت أصبح فيه اللاعب زياش مطالبا باستعادة مؤهلاته الفنية والبدنية.
كما أصبح القائد رومان سايس، الذي يبدو خارج الحسابات، أمام تألق نايف أكرد، وشادي رياض، وعبد الكبير عبقار، ومهدي بوكامير.
وسيخوض المنتخب الوطني، معسكرا تدريبيا مغلقا بمركز محمد السادس بالرباط في أواخر شهر غشت الجاري، استعدادا لمواجهة منتخبي الغابون وإفريقيا الوسطى في الـ2 والـ10 من شتنبر القادم، ضمن الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.