استمتع جمهور أبي الفنون، يوم السبت الماضي بفاس، بالعرض المسرحي “بلدي، جلدي” الذي قدم بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي بفاس بتعاون مع المركز الثقافي نجوم المدينة.
ويتناول العرض المسرحي، الذي اقتبسته وأخرجته ليزا سوشتر، وأدت أدواره الممثلة السينمائية رومان بولانجي والفنان كوما ديوك، نظام الميز العنصري بجنوب افريقيا، ويحكي القصة الحقيقية لمصالحة مزدوجة: قصة جنوب إفريقيا مع ماضيها الرهيب وتاريخ امرأة مع نفسها.
وتطرقت المسرحية، في نحو ساعة من الزمن، لفترات هامة من تاريخ جنوب إفريقيا، واستعرضت لحظات مضيئة وجوهرية من عملية المصالحة لنزع فتيل الغضب والكراهية ونشر قيم التسامح والتعايش والسلم والتضامن.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح المسؤول الثقافي بالمركز الفرنسي بفاس، ابراهيم زرقاني، أنه سبق تقديم هذا العرض المسرحي الذي يشخصه ممثلون معروفون في الوسط السينمائي بعدد من المدن المغربية.
وأضاف أن مخرجة العمل المسرحي عملت على اقتباس النص المسرحي من رواية وتقديمها في إطار “قراءة وعرض”، مبرزا أن المسرحية تحكي تجربة جنوب إفريقيا مع المصالحة، وتحاول تجسيد المعاناة التي عاشها المجتمع الجنوب الإفريقي في قالب فني ودرامي.
من جهتها، قالت مديرة المركز الثقافي الفرنسي بفاس، فيرونيك دان، في كلمة بالمناسبة، إن العرض المسرحي يندرج في إطار الأنشطة الثقافية والفنية للمركز برسم السنة الجارية، ويسلط الضوء على أحداث عاشتها جنوب إفريقيا في قالب مسرحي وجمالي.
يذكر أن العرض المسرحي “بلدي، جلدي” قدم بكل من أكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط ومكناس، وسيعرض قريبا بمدينة وجدة.
تقديم العرض المسرحي “بلدي، جلدي” بفاس
الوسوم