تحت شعار»ديما معاك بالمعقول»، يواصل مرشحو ومرشحات حزب الكتاب حملاتهم الانتخابية عبر ربوع المملكة، يميزها، وعلى غرار الأيام التي تلت انطلاقها، التواصل الإيجابي الذي يخلف تجاوب المواطنات والمواطنين مع برنامج حزب التقدم والاشتراكية الانتخابي، ومع مرشحاته ومرشحيه الحاملين لواء التغيير، والمصداقية، والجدية، والمعقول، والرافضين لواقع العزوف المغذي للفساد على مستوى تدبير وتسيير المجالس المنتخبة.
في كل الدوائر الانتخابية على الصعيد الوطني، وجد مرشحو ومشرحات رمز الكتاب تجاوبا مميزا ومغايرا، يؤكد أن المغاربة يعرفون جيدا أنهم أمام حزب من طينة أخرى، يضم مناضلات ومناضلين يمتلكون، انطلاقا من زاوية أكثر شمولا، رؤية واضحة لمختلف المشاكل التي تتخبط فيها المغاربة.
في مختلف الشوارع والأزقة والأحياء، وفي الأسواق والمقاهي، والدروب والحارات النائية، وفي القرى والمداشر، وضواحي المدن التي تكالب عليها مسيرون فاشلون يتعاطون مع الشأن المحلي بمنطق الزبونية والمحسوبية، والسياسة السياساوية الضيقة، كان خطاب مرشحو ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية، يتميز كالعادة بالواقعية، بعيدا عن الديماغوجية، والشعبوية، والشعارات الانتخابوية. في هذه اللقاءات التي يتم فيها التواصل مع مختلف المستويات الاجتماعية والفكرية، يشعر المواطن والمواطنة أنهم أمام حزب التقدم والاشتراكية الذي عرف دائما بتلقينه مناضلاته ومناضليه أبجديات العمل لفائدة الوطن ونكران الذات من أجل المصلحة العامة، معبئا زادهم النضالي بالمصداقية والنزاهة والعطاء، وجاعلا همهم الأوحد التغيير الدائم نحو الأفضل.
لقاءات تترك انطباعا جيدا لدى المغاربة التواقين إلى إحداث التغيير، وإلى جعل انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، محطة مفصلية، تقطع مع الوجوه القديمة التي لم تقدم ولم تؤخر، بل أتت على الأخضر واليابس. وطبعا، وكما جاء في الكلمات المنتقاة التي تميز خطاب مناضلات ومناضلي حزب الكتاب، لن يتأتى ذلك دون المشاركة بكثافة في عملية التصويت عبر وضع علامة على رمز الكتاب في الخانات الخاصة بورقتي التصويت الجماعية والجهوية والتشريعية. لن يتأتى ذلك دون وضع الثقة في مرشحات ومرشحي حزب التقدم والاشتراكية الذي مارس على الدوام، منذ ولادته، عملا سياسيا وحزبيا جادا، يقوم على المعقول، ويرتكز على الأخلاق وعلى الإنصات لهموم وقضايا المواطنين.