يخوض حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية عين السبع – الحي المحمدي بالدار البيضاء، حملة انتخابية قوية منظمة ونظيفة، يشارك فيها عشرات من الرفاق والرفيقات في الحزب، إضافة إلى المتعاطفين. ويراهن حميد ناحيلي، وباقي مرشحي لائحة الكتاب، في حوار أجرته معه « بيان اليوم» على الحصول على مقعد نيابي، خصوصا وأن حزب التقدم والاشتراكية، ظل طيلة سنوات، مدافعا ومتملكا لقضايا المواطنين، ومساندا لهم في كل محنهم ومعاناتهم على حد تعبيره. وفيما يلي نص الحوار.

<  ما هي أهم الخطوط العريضة لحملتكم الانتخابية؟
>>  أولا اعتمدنا على الحضور المتميز للرفاق والرفيقات والمتعاطفين، في جميع حملاتنا الانتخابية، أي بصيغة أخرى، اعتمدنا تقنية اللقاءات المباشرة مع الساكنة نساء، شبابا ورجالا، مع تنظيم لقاءات سواء بالمنازل أو بمقر الحزب. وخلال جولاتنا، لمسنا مدى التجاوب الإيجابي مع حزب التقدم والاشتراكية بصفة عامة، ومع لائحة الكتاب بصفة خاصة. ونقوم بالمناسبة بتقديم برنامجنا الانتخابي المحلي للمواطنين مع إبراز الحصيلة الإيجابية لوزراء الحزب في الحكومة الحالية. لذا أهيب بالمواطنين بالتصويت على من له الإرادة السياسية القوية من أجل مواصلة الإصلاح والعدالة الاجتماعية وخاصة من أجل مغرب المؤسسات، ومن أجل فضاء عمومي مغربي تسوده الحريات العامة والفردية وفي تناغم تام مع الخصوصيات المغربية. واتمنى أن نصوت جميعا، وبكل حرية وبكثافة، يوم الجمعة 7 أكتوبر 2016 على مرشحي ومرشحات حزب التقدم والاشتراكية، وذلك من أجل مغرب الحوار والتنمية والتقدم والمساواة في الحقوق والواجبات، ومن اجل مغرب التعاقد السياسي بقصد العيش الكريم والسكن اللائق والشغل الحافظ لكرامة المواطنين ومن أجل المدرسة العمومية الجيدة والمجانية.
< في حال فوزكم بمقعد بهذه الدائرة. ماهي أولوياتكم؟
>>  طبعا، من أولوياتي، أن أكون صوت ساكنة دائرتي الانتخابية والدفاع عن مصالح ساكنتها والعمل على تحسين أوضاعها، والعمل بكل جد مع كافة الأطراف التي تسعى إلى تنمية المنطقة، وبذل كامل الجهود من أجل حل جميع مشاكل الدائرة بتنسيق مع المصالح المختصة.

< كلمة أخيرة…

>> أدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في هذه الانتخابات، وذلك ليس فحسب من باب أداء الواجب الوطني، وإنما أيضا لكون صوت المواطن أمانة يجب تحصينه وجعله ضامنا لمصداقية الانتخابات، ومعززا لمكانة حزب التقدم والاشتراكية المكافح من أجل إنجاز مشروع المجتمع الديمقراطي الحداثي.  وأملي أن يقوم المواطنون بالاختيار الحر والواعي، من خلال التصويت على حزب التقدم والاشتراكية. فالصوت أداة ناجعة لقطع الطريق على المفسدين الذين يراهنون على ضعف المشاركة ليحوّلوا عدم التصويت إلى تصويت ضمني لصالحهم؛ لذا أجدد ندائي للمواطنين لجعل يوم 07 أكتوبر مناسبة لمواصلة الإصلاحات والأوراش المفتوحة من خلال التصويت على مرشحي حزب الكتاب، الذي كانت له الجرأة لعقد تحالف صعب في ظرفية دقيقة من أجل الصمود في وجه كل أشكال الانحرافات والتصدي لمناهضي مسار الإصلاح، وحافظ على استقلالية قراراته.

حسن عربي