تعرضت خادمة منزلية تنحدر من مدينة زاكورة، لشتى أنواع التعذيب والتنكيل من قبل صاحبة البيت التي كانت تعمل فيه، والتي كانت تعمد إلى ضربها ضربا مبرحا، وتقوم بكيها في مختلف أنحاء جسدها بالحديد والنار، كلما سنحت لها الفرصة للممارسة أفعالها السادية.
مصادر حقوقية، أفادت بيان اليوم بأن الضحية التي لا يتجاوز عمرها 22 ربيعا والتي كانت تعمل خادمة بيوت لدى أسرة بالدار البيضاء، قد نقلت، يوم السبت المنصرم، في حالة يرثى لها إلى مصحة خاصة بنفس المدينة لتلقي العلاجات الضرورية وذلك بعد أن دخلت في غيبوبة عميقة، مشيرة إلى أن ربة البيت قامت بإحضارها إلى المصحة، بعد أن لاحظت فقدانها للوعي والحركة من جراء التعذيب. وتابعت ذات المصادر، أن الشابة «المعذبة» التي مورس عليها أشد أنواع التعذيب طيلة سنة ونصف وهي مدة التحاقها بالعمل، كانت تخفي أسباب الجروح والتعفنات البادية على جسدها، وذلك قبل أن تفشي السر لإحدى الجمعيات العاملة في مجال المساعدة الاجتماعية، مشيرة، إلى أن هذه الجمعية فضحت القضية وستقوم بالإجراءات القانونية ضد المشغلة.

سعيد ايت اومزيد