خنيفرة: تعزيز قدرات مؤطري المخيمات الصيفية بالجهة

 نظمت المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الشباب- بني ملال خنيفرة ، بشراكة مع المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم، دورة تكوينية ، لفائدة مؤطري المخيمات بالجهة أيام 28-29-30 ابريل المنصرم، وذلك لتجويد الفعل التربوي وتجويد الخدمات التربوية بالمخيمات الصيفية .
واستفاد من هذا التكوين 60 مشاركا ، من الأطر التابعة لجمعية مؤطري ومنشطي المخيمات الوطنية والأطر التربوية ، بالإضافة الى أطر قطاع الشباب و أطر الجامعة الوطنية للتخييم بجهة بني ملال خنيفرة.
وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى تطوير مهارات المشاركين في تنظيم وإدارة المخيمات الصيفية، وتعزيز قدراتهم في التعامل مع اليافعين والأطفال والمعنيين عامة وتقديم الأنشطة الترفيهية والتثقيفية المناسبة لهم.
وقد تضمن برنامج الدورة، مجموعة من الورشات العملية والنظرية ، التي تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بالمخيمات ، والمتمثلة في تخطيط البرامج والأنشطة، وتنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، وتدريب المشاركين على تطوير مهاراتهم ، وقد ثم تصميم الدورة بشكل يشمل جلسات نظرية وعملية ، حيث تم توفير فرصة للمشاركين لتطبيق المفاهيم النظرية ، التي تم تدريسها في مجال إدارة المخيمات الصيفية على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، أكد المدير الجهوي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين البركاوي أن هذا اللقاء التكويني ، الذي يتزامن مع التداريب المبرمجة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الشباب – والجامعة الوطنية للتخييم ، التي برمجت مجموعة من الدورات التكوينية على صعيد المملكة، يروم تنمية قدرات الفاعلين التربويين ، وكذا تجويد البرنامج الوطني للتخييم 2023 .
وأضاف المدير الجهوي أن هذه الدورة التكوينية ، مكنت من خلق جسور التواصل بين الفاعلين على المستوى الجهوي، باعتباره أول لقاء تكويني جهوي يجمع الفاعلين الجهويين ، حول مستجدات العمل و الفعل التربوي من أجل تجويده ، وأيضا كونه محطة أساسية من أجل الاستعداد و التهييئ والتحضير للمخيمات الصيفية برسم سنة 2023 .
وتوجت فعاليات هذه الدورة، بتقاسم التجارب التكوينية التربوية في مجال أنشطة التخييم لتنمية وتطوير القدرات والكفاءات المعرفية والتقنية للأطر التربوية من أجل الارتقاء الإيجابي بممارستهم التربوية ، و اكتساب المزيد من الخبرات ، وكل ما من شأنه أن يرقى بالعملية التربوية، ويزيد من قدرات الممارسين للتخييم ويمكنهم من الطرق الجديدة في تدبير المخيمات .

Related posts

Top