هُوَ الْخَالِدُ النَّاصِرِيُّ
مَضَى
لِعُلَاهُ
مِنَ الْمَهْدِ حَتَّى الْقِيَامَةِ
لَمْ يُلْفَ إِلَّاهُ!
..
مُنْتَصِراً لِلْحَيَاةِ
بِالْمَوْت فِيهَا فِدَى
وَمُبْتَسِماً دَائِماً
لِصُرُوفِ الزَّمَانِ
مَهْمَا قَسَا وَقَضَى!
..
وَاصْطَلَاهُ
بِنَارِ الْهَوَى وَالْهَوَانِ
ابْتَلَاهُ
بِدَاءِ الْمُحِبِّينَ وَالْعَاشِقِينَ
الْإِلَهُ!
..
هُوَ الزَّيْنَبِيُّ
الْمُوَلَّهُ
وَالْجَعْفَرِيُّ
الشَّهِيدُ الْمُؤَلَّهُ
فِي كَرْبَلَاهُ!
..
إِمَامُ
الْمُحِبِّينَ وَالْعَاشِقِينَ
عَلَيْهِ السَّلَامُ
لَهُ الْمَجْدُ
لَمْ يُلْفَ إِلَّاهُ!
..
هُوَّ إِيلِيَّاهُو الْغَيُورُ
بِإِيمَانِهِ الْبَارُّ يَحْيَا
عَلَى قَيْدِ هَذِي الْحَيَاةِ
دُنْيَا وَعُلْيَا
وَيَمْلَأُهَا رَغَدَا!
..
إِمَامُ الْمُحِبِّينَ وَالْعَاشِقِينَ
لَهُ الْمَجْدُ حَتَّى قِيَامَتِهِ
الْآنَ أَمْسِ غَدَا
وَإِلَى الْأَبَدِ الْخَالِدُ النَّاصِرِيُّ
عَلَيْهِ السَّلَامُ!
> شعر: إدريس الملياني