جددت دول مجلس التعاون الخليجي التأكيد على موقفها الداعم لمغربية الصحراء، ولسيادة المغرب على كامل أرضيه، وعلى أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها مع المملكة المغربية.
وجاء في البيان الختامي، الصادر عن المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، في دورته الثانية والأربعين، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض، أول أمس الثلاثاء، تأكيد مواقف دول مجلس التعاون الخليجي وقراراته الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار المملكة المغربية ووحدة أراضيها، مشيدا بقرار مجلس الأمن 2602 الصادر بتاريخ 29 أكتوبر 2021 ، بشأن الصحراء المغربية.
كما أكد البيان الذي تلاه الأمين العام للمجلس نايف فلاح مبارك الحجرف، أهمية الشراكة الإستراتيجية الخاصة بين مجلس التعاون والمملكة المغربية، وتنفيذ خطة العمل المشترك.
ومعلوم أن المغرب تربطه شراكة إستراتجية مع دول مجلس التعاون تشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري والتجاري والسياحي والأمني والثقافي والعلمي، وهي الاتفاقية التي شملها قرار التمديد إلى سنة 2024.
إلى ذلك أكد بيان القمة الخليجية على أهمية تنسيق المواقف بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية، وذلك في إطار اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون التي تعتبر “أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها، وأي خطر يتهدد إحداها إنما يتهددها جميعا”، مشددا على التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات التحديات.
واتفق أعضاء مجلس التعاون الخليجي في القمة الـ 42 على المبادئ والسياسات لتطوير التعاون الاستراتيجي والتكامل التنموي والاقتصادي لدول المجلس وتحقيق تطلعا مواطنيها، والتأكيد على ضرورة استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومتين الأمنية والدفاعية المشتركة لدول الخليج العربي، وتكثيف الجهود لمواجهة التحديات المستجدة جراء جائحة كورونا.
محمد حجيوي