“ديرو النية”.. تعويذة وليد الركراكي

عرف وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب خلال مشواره في نهائيات كأس العالم “قطر “2022، باعتماده على النوايا في عمله، إذ كان دوما ما يقول في المؤتمرات الصحفية “ديروا النية”، أي أحسنوا النية.
المدرب المغربي الذي حقق إنجازا غير مسبوق بقيادة أسود الأطلس لنصف نهائي البطولة العالمية، أكد خلال تصريحات صحفية، أنه كان يعتمد فعلا على النوايا الحسنة وبر الوالدين والأمور الروحانية الأخرى في عمله، مشيرا أن لتلك الأمور قيمة كبيرة داخل الملعب.
وأضاف الركراكي، “نشأت في فرنسا لكني تربيتي مغربية إسلامية خالصة، أدرك تماما ما تعنيه النية الحسنة في سلوك الشخص والمجتمع.. كنت حريصا على تصفية الأجواء ودعم الجميع لنا بتلك النوايا الحسنة، وقلت للاعبين لو استحضرتم النية فالكرة سترتد من القائم وتبتعد عن مرمانا”.
وتابع نفس المتحدث، “هذا ما حدث بالفعل، إذ أبعد القائمان والعارضة خمسة أهداف عن مرمى ياسين بونو، ومع كل كرة كان يقين اللاعبين يزداد بتأثير النوايا الحسنة في الملعب، جربت ذلك خلال تجربتي مع الوداد خاصة في دوري أبطال إفريقيا وكانت النتيجة إيجابية تماما”.
وكشف الركراكي عن أحد الأسرار بقوله، “ما لا تعلمونه عما حدث في قطر هو أنني قلت للاعبين “استحضروا معي النية واذبحوني إن لم أقد المغرب لإنجاز تاريخي.. راهنت على تلك النية والإخلاص لله والبر بالوالدين، هذه الروحانيات قادتنا لسلم المجد”.
وأتم الركراكي بالتأكيد على أن المنتخب المغربي سيتجاوز خلال مونديال 2026 ما فعله في النسخة الأخيرة، مشيرا إلى أنهم تعلموا الكثير من الدروس من خلال مواجهتي فرنسا وكرواتيا.

Related posts

Top