رواج الحاويات يتجاوز عتبة 7 ملايين حاوية بطنجة المتوسط

كشف ميناء طنجة المتوسط، عن معالجة ما مجموعه 7.173.870 حاوية (من حجم 20 قدم) على مستوى المركب المينائي طنجة المتوسط، بنمو نسبته 24% مقارنة مع السنة المنصرمة.
وعزا بلاغ، هذا الرواج للنمو المتواصل لأداء ميناء طنجة المتوسط 2 بعد الانطلاق الناجح للرصيفين 4TC سنة 2019 و TC3 سنة 2021.
وتؤكد هذه النتيجة، حسب البلاغ نفسه، ريادة طنجة المتوسط بالبحر الأبيض المتوسط وإفريقيا، كما تكرس مكانته كمنصة رئيسية لكبريات التحالفات البحرية العالمية، بفضل على التوالي “ميرسك لاين” (Maersk Line) و”سي إم أ سي جي إم” (CMA CGM) و”هاباك لويد” (Hapag Lloyd).
هذا وتمت معالجة 101.054.713 طن من البضائع لأول مرة في المركب المينائي طنجة المتوسط، بنمو نسبته 25% مقارنة مع سنة 2020. وتمثل بالتالي الحمولة المعالجة بمركب طنجة المتوسط أزيد من 50 % من إجمالي الحمولة المعالجة من طرف مجموع موانئ المغرب.
من جهة أخرى، عالج المركب المينائي طنجة المتوسط 407.459 شاحنة للنقل الدولي الطرقي خلال سنة 2021، بنمو نسبته 14 % مقارنة مع سنة 2020. وتم تحقيق هذا الأداء بشكل أساسي بفضل استئناف الصادرات الصناعية، وكذا بفضل الأداء الجيد للموسم الفلاحي وصادرات الصناعات الغذائية.
كما تمت معالجة 429.509 عربة جديدة في الرصيفين المخصصين للعربات بميناء طنجة المتوسط خلال سنة 2021، بنمو نسبته 20 % مقارنة مع العام المنصرم. ويشمل هذا الرواج أساسا: 278.651 عربة لشركة رونو Renault، من بينها 250.532 موجهة للتصدير، ثم نمو قوي لصادرات عربات PSA (بوجو – سيتروين): 100.030 عربة للتصدير.
في سياق متصل، سجلت حركة نقل البضائع السائبة السائلة نموا بنسبة 9 % مقارنة مع سنة 2020. حيث سجلت رواجا إجماليا يصل إلى 8.744.900 طنا من المحروقات المعالجة.
وبلغت حركة نقل البضائع السائبة الصلبة معالجة ما مجموعه 342.804 طنا، بنمو بنسبة 13 % مقارنة مع سنة 2020، وذلك بفضل نمو نقل لفائف الصلب وشفرات توربينات الطاقة الريحية والحبوب على الخصوص.
وسجل ميناء طنجة المتوسط ما مجموعه 587.320 مسافرا خلال سنة 2021، بانخفاض بنسبة 14 % مقارنة مع سنة 2020.
ورست 10.902 باخرة بميناء طنجة المتوسط خلال سنة 2021، بنمو نسبته 12 % مقارنة مع سنة 2020. استقبل المركب المينائي خلال السنة المنتهية 929 سفينة عملاقة (يفوق طولها 290 مترا).
=وتؤكد النتائج المحققة خلال سنة 2021 مكانة المركب المينائي باعتباره منصة استراتيجية رئيسية، كما تكرس دوره الأساسي باعتباره الأرضية اللوجستية المميزة في خدمة التنافسية اللوجستية الوطنية.
ويعتبر هذا الأداء نتيجة للتعاون المتواصل بين مختلف الشركاء بالمركب المينائي طنجة المتوسط، وخاصة المجهزين وأرباب السفن والمتعهدين والسلطات المحلية والإدارات المعنية.

<عبد الصمد ادنيدن

Related posts

Top