رونار ينتظر عودة بوحدوز أمام الغابون‎

يسود الترقب لدى الطاقمين التقني والطبي للمنتخب الوطني لكرة القدم، حول الحالة الصحية للمهاجم الدولي عزيز بوحدوز، لاعب سان باولي الألماني، ومدى جاهزيته ليكون ضمن اللائحة النهائية التي سيكشف عنها الناخب الوطني هيرفي رونار، متم الشهر الجاري، والمقبلة على مواجهة المنتخب الغابوني، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهّلة إلى نهائيات كأس العالم 2018.
وأكدت إدارة النادي الألماني، أن المهاجم الدولي المغربي عزيز بوحدوز سيغيب عن المواجهة المقبلة للفريق أمام نورنبيرغ، مساء يومه الاثنين، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الألماني للدرجة الثانية، حيث سينتظر الطاقم الطبي للفريق تحسّن حالته الصحية تدريجيا، حسب ما كشف عنه المصدر ذاته.
وكان عزيز بوحدوز قد أصيب بتمزّق في عضلة الفخذ، أثناء آخر حصّة تدريبية للمنتخب الوطني في الرباط، قبل السفر إلى العاصمة المالية باماكو من أجل مواجهة المنتخب المحلي، الثلاثاء الماضي، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات، مما اضطر المهاجم المغربي إلى العودة إلى ألمانيا من أجل الخضوع لفترة علاج في المشفى الخاص بناديه سان باولي.
تجدر الإشارة إلى أن مركز المهاجم “رأس الحربة” يؤرق بال الناخب الوطني هيرفي رونار، قبيل مواجهتين حاسمتين أمام كل من الغابون في مدينة الدار البيضاء، والكوت ديفوار على أرضية ميدانه، في أكتوبر ونونبر المقبلين، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات “المونديال”، خاصّة وأن خالد بوطيب، مهاجم مالاتيا سبور التركي، ظهر بوجه محتشم، لما حظي بالرسمية في مواجهتي مالي السابقتين.
من جهة أخرى، يعد المنتخب الوطني المغربي، أقوى دفاع إلى حدود مباراة يوم الثلاثاء الماضي، أمام مالي، ضمن دور المجموعات من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018، إذ لم تستقبل مرماه أي هدف، خلال جل المباريات، وهو المعطى الذي يؤكد قوّة الخط الدفاعي، والدور المهم الذي يلعبه الحارس منير المحمدي، والذي ظهر جليا في العديد من المواجهات، على الرغم من افتقاده لعامل التنافسية، لإبعاده عن الرسمية رفقة ناديه الإسباني.
حفاظ “أسود الأطلس” على نظافة شباكهم خلال دور المجموعات ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى “مونديال” روسيا 2018، لن ينفع العناصر الوطنية بشيء، بقدر ما ستنفعها النقاط التي تم حصدها خلال المواجهات، قصد البحث عن تأهّل إلى نهائيات كأس العالم، أصبح حلما من الصعب تحقيقه بعد النتيجة المخيّبة للآمال، التي حققها أمام مالي.

Related posts

Top