توج الدولي المغربي المعتزل حكيم زياش بلقب كأس العالم للأندية رفقة ناديه تشيلسي الإنجليزي الفائز أول أمس السبت في النهائي على بالميراس البرازيلي (2-1) بعد التمديد.
وهو اللقب الثالث لزياش في مسيرته مع كتيبة “البلوز” منذ انتقاله إليه سنة 2020 مقابل 40 مليون يورو، بعد لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي العام الماضي.
وعكس مباراة نصف النهاية ضد نادي الهلال السعودي عندما شارك أساسيا، أقحم مدرب تشيلسي الألماني توماس توخيل زياش مع بداية الشوط الإضافي الأول.
ويأتي هذا التتويج مباشرة بعد قرار زياش بالاعتزال الدولي مع المنتخب المغربي، على خلفية تمسك الناخب الوطني البوسني وحيد خاليلوزيتش باستبعاده لأسباب انضباطية.
وتعالت الأصوات المطالبة بإعادة زياش إلى كتيبة “أسود الأطلس” عقب الإخفاق الذريع في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، والخروج من دور ربع النهاية.
وشدد خاليلوزيتش مؤخرا في ندوة صحفية على أنه لن يوجه الدعوة لزياش في المواجهتين المقبلتين ضد الكونغو الديمقراطية برسم الدور الفاصل لتصفيات كأس العالم 2022.
ورد زياش على الناخب الوطني بتصريحات لقناة إماراتية، قال فيها إنه اتخذ قرارا نهائيا بعدم العودة إلى المنتخب المغربي، مؤكدا رغبته في التركيز على مشواره مع تشيلسي.
ويغيب زياش عن المنتخب الوطني منذ غشت 2021، بسبب “عدم انضباطه” في معسكري مارس ويونيو حسب تصريحات إذاعية لخاليلوزيتش لـ (راديو مارس).
وخاض زياش 40 مباراة مع “أسود الأطلس” وسجل 17 هدفا، لكنه لم يكن مؤثرا في البطولات الكبرى، وتحديدا كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر وكاس العالم 2018 بروسيا.
وبالعودة إلى المباراة النهائية، يدين تشيلسي في التتويج بلقبه الأول في هذه المسابقة، إلى الألماني كاي هافيرتس الذي سجل هدف الانتصار في الدقيقة 117 من ضربة جزاء.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل بهدف للبلجيكي روميلو لوكاكو (55) مقابل هدف لرافاييل فيغا (65).
والتحق “البلوز” الذين خسروا نهائي 2012 ضد كورنتيانز (0-1)، بركب الأندية الإنجليزية المتوجة بمونديال الأندية، وهي مانشستر يونايتد (2008) وليفربول (2019).

 صلاح الدين برباش