دعت شرفات أفيلال، عضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى التصويت بكثافة للائحة الكتاب بمنطقة تنغير، ودعم مناضلي الحزب الذين يواجهون أباطرة المال والفساد.
وذكرت شرفات، ف يتجمع خطابي، بجماعة أيت سدرات الجبل السفلى، بإقليم تنغير، بالتاريخ النضالي لساكنة المنطقة، وصمود المناضلين في بناء المغرب الديمقراطي، والدفاع عن مصالح الساكنة، داعية في نفس الوقت إلى دعم هذا التاريخ النضالي، ودعم الكتاب من أجل استمرار الإصلاح.
وثمنت أفيلال، المجهودات التي بذلتها الحكومة على رأسها وزراء حزب التقدم والاشتراكية، في قطاعات الصحة والماء، والتي تهم بشكل مباشر ساكنة المنطقة، وبالتالي الحاجة ما تزال لوجود حزب التقدم والاشتراكية، من أجل استمرار الإصلاحات.
واستعرضت الإنجازات التي قامت بها الوزارة المكلفة بالماء، وكذا وزارة الصحة خاصة فيما يتعلق بتجهيز المراكز الصحية في المناطق القروية، وتخفيض أثمنة الأدوية.
وتطرقت أفيلال، للتاريخ النضالي لحزب التقدم والاشتراكية طيلة 70 سنة، وأنه هذا النضال خرج من رحم الشعب.
ودعت نساء المنطقة إلى رفع “الحكرة” عنهم، والتشمير عن سواعدهن لإبراز حضورهن وانخراطهن في التنمية وبناء البلاد.
وفي سياق متواصل، دعت ساكنة مدينة تنغير إلى التصويت على لائحة الكتاب، ودعم المناضلين الشرفاء، الذين عانوا القهر والظلم والترهيب.
وحذرت في تجمع جماهيري، بمدينة تنغير، ساكنة المنطقة من سماسرة الانتخابات وأصحاب المال، مضيفة أن أبناء التقدم والاشتراكية هم أبناء الشعب.
وقالت، موجهة خطابها للساكنة، جئناكم بحصيلة مشرفة، وبوجهنا حمر، خاصة وأن 80 في المائة من الاستثمارات في قطاع الماء موجهة للجنوب الشرقي.
وتطرقت أفيلال، للمعاناة التي يعانيها سكان المنطقة، وأن المنطقة في حاجة للمزيد من الاستثمارات في قطاع الماء، وهو ما يراهن عليه حزب التقدم والاشتراكية من خلال مواصلة الإصلاحات.
وعبرت عن اعتزازها بنضال ساكنة المنطقة، وتجاوبهم الكبير مع مناضلي التقدم والاشتراكية، وهو التجاوب الذي يترجم تلاحم الحزب مع ساكنة المنطقة.
وجددت دعوتها لساكنة المنطقة من أجل التصويت للمعقول، ودعم لائحة جزب الكتاب، من أجل ضمان من يمثلهم حقيقية، وليس من يشتري أصواتهم لأغراض شخصية.
ولقي التجمع الجماهيري لشرفات أفيلال تفاعلا كبيرا، من خلال التجاوب مع مواقف الحزب ونضالاته.